في مؤتمر شركاء التنمية بشرم الشيخ حذر اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء من بطء سير العمل علي ارض المحافظة بسبب تكاسل بعض العاملين في الجهاز التنفيذي بالمحافظة مشيرا الي ان المشروعات تسير بالمحافظة بسرعة السلحفاة رغم ما يبذله من مجهودات من اجل الحصول علي الموافقات من بعض الوزارات من اجل تنفيذ تلك المشروعات واكد المحافظ انه لا مجال للتكاسل في الفتره القادمة قائلا من لا يعمل فلا مكان له بالمحافظة.....جاء ذلك في مؤتمر شركاء التنمية بشرم الشيخ بحضور الدكتور مصطفي صبري وكيل كلية الهندسة بعين شمس ويحيي احمد مسئول المخلفات الصلبة بوزارة البيئة وخبراء التخطيط العمراني والمستثمرين ومنظمات المجتمع المدني والبدو واكد فوده انه سيتم ترميم هضبة ام السيد بشرم الشيخ بتكلفة تبلغ 80 مليون جنية وتهذيب الحواف الجبلية بمنطقة السوق التجاري القديم وعمل منظومة بيئية متكاملة لتدوير المخلفات الصلبة باشراك رجال الاعمال والمجتمع المدني واعداد 5 لجان في قطاعات الامن والبيئة والسياحة والدعاية الخارجية والمهرجانات بهدف عودة السياحة الي شرم الشيخ وجذب السائحين واوضح المحافظ ان هناك خطة سيتم تنفيذها علي مدار 10سنوات قادمة أبرز ملامحها هي تحويل مدينة شرم الشيخ إلي مركز عالمي للسياحة البيئية من خلال إقامة مدينة شرم الشيخ الجديدة علي مساحة 29 ألف فدان، وإقامة مرسي عالمي لليخوت السياحية بمنطقتي رأس الكنيسة، ونبق مع تخطيط رأس الكنيسة للسياحة البيئية وعمل منظومة بيئية متكاملة لإدارة المخلفات الصلبة وإحياء المسارات التاريخية والمواقع الأثرية بهدف الوصول إلى 33 مليون ليلة سياحية وتحقيق عائد 28 مليار دولار سنويا وتوفير 150 ألف فرصة عمل إضافية وأشار المحافظ إلى أن هذا لن يتحقق إلا من خلال الحفاظ أولاً علي حجم السياحة الوافدة في العام وتحسين مستوي الخدمات المقدمة للسائحين وتنوع المنتج السياحي لجذب سياحة الأثرياء أسوة بالدول السياحية الكبرى من جانبه أكد المهندس الاستشاري كرم عوض أن شرم الشيخ تواجه العديد من التحديات لذلك قامت هيئة التنمية السياحية في عام 2005 بالتعاقد مع كبرى المكاتب الاستشارية في العالم لوضع الخطط الإستراتيجية ورسم ملامح التنمية بما يضمن توافقها مع الرؤية المستقبلية للمدينة وإذا لم يتم معالجة تلك التحديات ستستنفذ الموارد الطبيعية للمدينة خاصة وان شرم الشيخ تعد أقرب منطقة شعاب مرجانية لقارة أوروبا، ويمكن للسائح أن يصل إليها في غضون من 4 إلي 6 ساعات جوياً. وأشار عوض إلى أنها تضم 41 نقطة وموقع غوص لذلك تحقق 22 % من إجمالي الناتج القومي للسياحة وفي عام 2010 حققت المدينة 14 مليار دولار من عائدات السياحة بما يتقارب مع دخل قناة السويس باعتبار أن أكثر من 60% من المترددين عليها من السائحين الأوروبيين. موضحاً أن المدينة تعاني من وجود مناطق متدهورة عمرانياً أبرزها السوق التجاري القديم وإسكان منطقة الهضبة وعشوائيات حي الرويسات، مشيرا أن هناك أكثر من 45% من المحلات منخفضة الجودة ولا توجد منتجات ذات علامة تجارية عالمية وعدم وجود أنشطة نهارية شاطئية وكثرة القمامة وسوء استغلال الشعاب المرجانية والصحراء وتعرضها لخطر شديد التدهور والتلف فهناك أكثر من 75 ألف سائح يمارس الغوص فضلاً عن وجود 52% من القوارب يتم رسوه بشكل غير آمن على سقالة ترافكو.