قال محمد عبدالعزيز أحد مؤسسي حركة تمرد وعضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور إن الحادث الذي تعرض له مؤسس تمرد محمود بدر لا يمكن التأكيد بأنه حادث سياسي أو جنائي . موضحا أنه " لا نستطيع أن نؤكد أنه سياسي أو جنائي وهو يحتمل الوجهين". وأرجع عبد العزيز في تصريحات الثلاثاء 10 سبتمبر للمحررين البرلمانيين بمقر مجلس الشوري لاحتمال الأمرين ، إلى أنه حادث سرقة لأوراق عمل لجنة الخمسين التي هو عضو فيها ، وكارنيهات العضوية ، فضلا عن الاعتداء المباشر عليه. وأشار عبد العزيز إلى أنهم في الأغلب لن يطلبوا حراسات خاصة ، لافتا إلى أن وزارة الداخلية لم تتواصل معهم حتى الأن.