استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، الخميس 5 سبتمبر ، وفداً من أعضاء الكونجرس الأميركي بالمقر البابوي داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. ويضم الوفد كل من دانا روراباكر ، ميشيل باكمان ، دانا ، ستيف كينج ، ستيف استوكمان، روبارت بتنجر ، ليوي جومرت ، لويس فرانكلين . وقدم البابا تواضروس الشكر لأعضاء الوفد على مبادراتهم بالاهتمام والتحقق من وقائع الأحداث الأخيرة في مصر، والتي أثرت على المجتمع المصري والكنيسة القبطية واستهداف الأقباط المسيحيين على وجه الخصوص، مشيرا إلى أن الإعلام الغربي تجاهل هذه الحقائق بصورة مستمرة. وأشار البابا تواضروس إلى، انه يوم 14 أغسطس الماضي، استهدفت هجمات منظمة ومخططة من جماعات إرهابية منظمة على ممتلكات الدولة وأجهزتها، بالإضافة إلى استهداف الأقباط والكنائس وممتلكاتهم ومنازلهم في توقيت واحد في كل القطر المصري ، وقد أدى ذلك الى فقدان العشرات من الأرواح البريئة وتدمير 43 كنيسة تدميرا شاملا ، وتدمير 207 من ممتلكات الأقباط بالإضافة إلى تشرد أكثر من 1000 أسرة ودور أيتام ومؤسسات قبطية. وأكد البابا أن هذه المواجهات مدبرة للتحريض على الصراع الطائفي وزعزعة الوحدة الوطنية في مصر . وشدد البابا تواضروس الثاني على الدعم القوى للحكومة المصرية والشرطة والثورة المصرية التي تهدف إلى بناء مجتمع ديمقراطي مدني يتمتع فيه كل المواطنين المصريين بحماية القانون وحرية العبادة . وقال البابا "ان للحرية ثمن غالٍ وان حرق الكنائس هو جزء من هذا الثمن نقدمه لبلادنا بصبر وحب" . حضر اللقاء القمص انجيلوس إسحاق سكرتير البابا تواضروس الثاني، والقمص ابرهام عزمى مسئول الإعلام الدولي بالولايات المتحدة.