صرح مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاستراتيجية الدكتور مصطفى حجازي أنه لابد من معرفة الشعب المصري أمام العالم فهو إنساناً حراً مصرياً كريماً ولا تفرقة بين مسلم ومسيحي وإخواني . وأوضح حجازي في لقاء مسجل له مع الاعلامي محمود سعد على قناة النهار ، الاربعاء 21 أغسطس ، أن الجيش ما هو إلا مؤسسات حفظ الأمن وهم متفقين على 4 عناصر رئيسية لتأمين الدولة و هي الحلم ، الوجِهة ، تعريف العدو وتعريف النصر مشيراً إلى كونه له صلاحية الإدارة فسوف يكون على عاتقه قدر من المسئولية . وأشار حجازي أن فض اعتصامي رابعة والنهضة جزء من صورة واحدة كبيرة للغاية كان مؤداها السلطة التي منذ توليها تحتكر الحكم والشعب وتلاها مذابح بالشارع موضحة أن الاخوان هم حماة الشرعية ، لذلك كان فض الاعتصام ضرورة حتمية خاصة وقد تمت عدة محاولات قبل عملية الفض بأربعين يوماً . يرى حجازى ممارسات الاخوان غرضها هي ترويع الشعب المصري على الرغم من أنه تم عزل مرسي من خلال وثائق كتوقيع الشارع المصري على حملة تمرد ، فالإخوان وصلوا أنفسهم إلى مرحلة لإثارة الارهاب و ما كان رد فعل المجتمع المصري و شعوره إلا نوعاً من الغضب الشديد لعدم تقبله لسياسة الاخوان . وعلى جانب أخر، أكد حجازى أن شباب الاخوان قد تعرضوا لنوع من الابتزاز الأخلاقي من قبل قيادات الاخوان لاستمرارهم في اعتصامي رابعة العدوية والنهضة