انتشر فيديو على مواقع الإنترنت يظهر شرطياً فرنسيا يستخدم القوة المفرطة مع امرأة، وهو ما تسبب في استياء كبيرا بين الأوساط الفرنسية. ووفقا لما ذكره موقع "يورو نيوز عربي"، فإن الفيديو الذي التقطه أحد سكان مدينة "تور" يظهر العنف المفرط الذي تعامل به شرطي فرنسي مع مواطنة سوداء البشرة، قبل أن يقوم برشها بالغاز المسيل للدموع. وقال الموقع إن استخدام الشرطة الفرنسية للعنف المفرط، موضوع يعود مجددا إلى الواجهة بعد أن خلف هذا الفيديو الذي نشر على الانترنت استياءا كبيرا في الأوساط الفرنسية. سليم الذي صور هذا الفيديو من شرفة منزله يقول:"الشرطي توجه بضربة إلى رأس المرأة إلا أنها ولحسن حظها لم تصبها.. هو عنف كبير من أجل لا شيء". وفيما فتح الإدعاء الفرنسي تحقيقا في حيثيات الحادث، قالت ممثلة الادعاء "غائيل جيمس":"أنا أتفهم أن يصدم الأشخاص عندما يرون هذا الفيديو، لكن أدعو إلى توخي الحذر، لأننا يجب أن نعرف جيدا السياق الكامل لعملية تدخل الشرطة". الفيديو الذي حقق رواجا كبيرا على النت، أثار حفيظة سكان الحي الذي وقع فيه الحادث، والذين أكد البعض منهم ضرورة تفهم تدخل أعوان الشرطة فيما شدد البعض الأخر على ضرورة معاقبة الشرطي.