الدنيا قلب الرجل ، والقلب دنيا المرأة ، فالمرأة تري أعمق بينما يري الرجل أبعد ..شكسبير وصفت المرأة لدى الكثير من الكتاب و الشعراء و الباحثين و العلماء بأنها صعبة الفهم، و أصعب في التعامل، إلا أن المرأة تجد أن هذا الوصف غير منصف بالمرة. ترى كل أنثى نفسها أسهل مما يمكن للفهم، فهي بسطة رقيقة مجرد كلمة تريحها، و كلمة أخرى تجعلها ثائرة، فهي تريد الاهتمام، الاحتواء، الاستماع، الحب. و يحدث الاختلاف حين يعامل الرجل أنثاه بشكل مختلف عن ما يرضيه، فهو يخرج طاقته في أمور عديدة، ورغم هذا يشعر بأنه يحتاج لمناخ جديد، بينما هي إذا أرادت القيام بأمر جديد لكسر الروتين يتعجب الرجل، فهي تذهب إلى العمل، و ترى صديقاتها من حين لآخر، تجلس على الانترنت، فكيف إذا تحتاج مناخ جديد؟!. تحتاج المرأة لسماع الكلام العذب طوال الوقت، فهي لا تشبع من هذا الأسلوب، بينما يشعر الرجل انه يكفي ان تدرك أنثاه أنه يحبها، وليس مطلوب منه أن يشعرها إياه بالكلمات، و بالرغم من هذا هو لا يقبل منها أن تعامله بدون تدليل فغير ذلك في عينيه جفاء. تود أن ترى إعجابه بها طوال الوقت في كلامه، أفعاله، طريقته، وعندما لا يشعرها الرجل بهذا تشعر المرأة وأنها فقدت نفسها، و أنوثتها، حتى أنها في بعض الأحيان تشعر و أنها فقدت حبه لها. و قامت بوابة أخبار اليوم برصد بعض الآراء حول صعوبة فهم المرأة، وما يتوجب على الرجل للتعامل معها وفهمها كما ينبغي، فكانت الآراء كالتالي : قالت "أسماء" أيوة جيتي في ملعبي بقى، بالرغم من إن جوزي بيحبني جدا و أنا كمان بحبه جدا، بس كتير بحس إنه مش فاهمني، و رأيي أي راجل عاوز يفهم مراته صح يتعامل معاها بقلبه مش عقله، و يتعامل معاها كأنه أول مرة يتعامل مع ست هيقدر يتعامل معاها بالشكل و الطريقة اللي تريحها. أما "منة" فكان رأيها أن الأمر حسب الرجل، فهناك رجل لا ينظر سوى لنفسه كيف يحب أن يتعامل هو ويعاملها دون النظر إلى احتياجاتها أو ما تفكر فيه هي أو الانشغال بما يرضيها، و بالتالي يكون رده في النهاية أن الأنثى صعبة الفهم، و الإنصات للمرأة هو الحل الأمثل لفهمها. و أجاب "محمد" طبعاً صعبة الفهم فرغم ما تبدو عليه بساطة الأنثى إلا أنها صعبة الفهم، يفهمها إزاي إجابة صعبة بس أعتقد إنه يتقرب منها على قد ميقدر عشان يفهم هي عاوزة إيه و بتفكر إزاي. و قال "عز" الموضوع مش كيميا، الست صعبة للي مبيفكرش يفكر بطريقة اللي ادامه، لكن لو قرب منها الراجل و ركز في اللي بيريحها وبيعجبها و اللي بيضايقها هيفهم اللي يرضيها و يفهم اللي مش بيرضيها وبالتالي هيكون تعامله معاها سهل، و الحاجة التانية يسألها كتير، مثلا مرة يقولها إيه أكتر مكان ممكن تحبي تروحيه طب ليه المكان ده مش غيره وهكذا و بالتالي هيفتح لنفسه أبواب كتير يقدر يدخل لها منهم ويريحها وطبيعي ده هيعود عليه.