أدي الآلاف من أبناء السويس ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي صلاة عيد الفطر المبارك بساحة مسجد سيد الشهداء حمزة ابن عبد المطلب بالسويس، مقر اعتصام أنصار مرسى. وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية بالسويس قد دعا أنصار المعزول محمد مرسى لأداء صلاة عيد الفطر بساحة مسجد حمزة والمشاركة في فعاليات مليونية عيد النصر. وتسببت زيادة الأعداد المتوافدة في إغلاق شارع طريق ناصر الذي يقع عليه المسجد، وأغلق الشارع تماما أمام حركة سير السيارات التي حولت مسارها لشوارع جانبية. وقال الشيخ علاء سعيد، داعية وخطيب اعتصام حمزة، إن دم المسلم على أخيه حرام، سواء كان من المؤيدين أو المعارضين لأي نظام قائما. واعتبر سعيد - أحد الخمسة الذين أصدرت نيابة السويس في حقهم أمر بالضبط والإحضار ولاتهامهم بالتحريض على العنف- أن الدين يسير وعلى المسلم يطلق أحكام الدين في جميع الأمور المتعلقة بالحياة بما فيها السياسة، مشيرا إلى أنه ليس هناك تعارض بين الدين وإدارة أمور الدولة، واتهم من يسعون لفصل الدين عن الدولة بأنهم خوارج هذا العصر. ورفع أنصار الرئيس لافتات بالساحة مدون عليها "بالشريعة والشرعية مرسى رئيس الجمهورية، يارب نصرك الذي وعدت، الله أكبر صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده. في سياق متصل خرجت مسيرة حاشدة من أمام المسجد وجابت شوارع ضواحي الإيمان والصباح ومنطقة المثلث وشارع النيل بحي الأربعين، ومنه إلى مدينتي العبور و24 أكتوبر. ورفع المشاركون صور جرافيتى للمعزول، كتب عليها، مرسى رئيس ومعاه الشرعية، ووصفوا من خلال هتافاتهم انحياز القوات المسلحة لإرادة الشعب بالانقلاب الدموي. وخلال المسيرة وزع بيان تضمن أسماء الثمانية الذين ألقى القبض عليهم أمام ديوان عام المحافظة خلال الاشتباكات التي وقعت في الخامس من يوليو الماضي، وقضت المحكمة العسكرية بحبسهم عامين، وصدق اللواء أسامة عسكر على تخفيضها لعام واحد بعد قبول طلبات الالتماس التي تقدم بها أهليتهم. كما وزعوا صور للرئيس المعزول، وبعض الشارات السوداء التي توضع على الجبهة ومكتبو عليها، شهيد تحت الطلب.