بدأ رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب د. أحمد مجاهد مهام عمله بعد عودته لرئاسة هيئة الكتاب بعد قيام د.صابر عرب وزير الثقافة باتخاذ قرار بعودته. وعقد د.مجاهد اجتماع لأعضاء مجلس إدارة الهيئة وقد قرر أعضاء المجلس إلغاء كافة القرارات التي اتخذها د.جمال التلاوي خلال الفترة التي تولي فيها رئاسة الهيئة بعد أن عينه د.علاء عبد العزيز وزير الثقافة السابق ، مع إعادة النظر فيما يمكن تفعيله منها . و صرح مجاهد أنه فيما يتعلق باللجنة التي شكلها د.التلاوي لمراجعة إضافي العاملين بالهيئة وبحث إمكانية زيادته انه سوف يبقى على هذه اللجنة كما هي بنفس التشكيل السابق لأنه لا يمكن أن يقف ضد مصلحة العاملين إذا كان هناك موارد مالية تسمح بذلك. و حضر الاجتماع عدد من رموز الثقافة رئيس المجلس الأعلى للثقافة د.سعيد توفيق ، الكاتب صلاح عيسى الكاتبة عبلة الرويني ،المخرج مجدي أحمد على ،الناشر عادل المصري ،الناشر محمد هاشم،الناقد شعبان يوسف الكاتب يوسف القعيد وغيرهما من المثقفين . ومن بين القرارات التي تم إلغائها القرار الخاص بندب أحد مدرسي اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم للإشراف على مركز المعلومات بدلا من د.أحمد حاتم أستاذ تكنولوجيا المعلومات بكلية التربية الفنية ، ومن القرارات التي تم اتخاذها إنهاء ندب طارق البربري على مشروعات الترجمة والعلاقات الخارجية للهيئة وذلك نظرا لقيام د.سهير المصادفة بهذه الوظيفة . وتم إلغاء قرار إصدار جريدة شهرية بعنوان أخبار الهيئة يرأس تحريرها وفقا للقرار الصحفي ياسر عبيدو وذلك لان مجلس الإدارة قد رأى أن هذا هو عمل المركز الإعلامي بالهيئة وإصدار مثل هذه الجريدة يعد إهدارا للمال العام . كما تم إلغاء قرار إنشاء سلسلة الرسائل الجامعية وذلك لان الرسائل الجامعية تنشر بجميع سلاسل الهيئة وفقا لتخصصاتها المختلفة وليس من المقبول تخصيص سلسلة واحدة للرسائل الجامعية للفروع المختلفة . وتم إصدار قرار بإعادة تشكيل اللجنة العليا للقيادات بالهيئة نظرا لان د. جمال التلاوي كان قد ضم إلى أعضائها الرئيسيين د.خالد فهمي الاخواني الذي تم إنهاء قرار ندبه رئيسا لدار الكتب والوثائق القومية. وقال مجاهد إنه يرحب بعودته إلى هيئة الكتاب ويتمنى أن يستطيع مرة أخرى مع العاملين بها أن يواصلوا النهوض بالهيئة وبخاصة أن فترة الشهرين الماضيين لم تصدر فيها الهيئة أكثر من 16 كتاب فقط بعد أن كانت تصدر كتاب ونصف يوميا ، كما أن ميزانية الهيئة في هذين الشهرين الماضيين قد خسرت حوالي 13 مليون جنيه. وشكر مجاهد وزير الثقافة د. صابر عرب كما يشكر اعتصام المثقفين الذي تبنى منذ البداية ضرورة عودة قيادات وزارة الثقافة التي أقيلت إلى مناصبها ، كما يشكر أيضا موظفي الهيئة وعمالها المخلصين الذين يثق في قدرتهم على تجاوز هذه العقبة والنهوض بالهيئة مرة أخرى