أصدر مجلس نقابة المهندسين بالقاهرة بيانا لرفض تصرفات المجلس والنقيب الذين أقحموا النقابة في العمل السياسي، وحولوها من نقابة مهنية لمنبر سياسي للدفاع عن فصيل سياسي الذي ينتمي إليه النقيب ماجد خلوصي وعدد من أعضاء المجلس. ورفضت النقابة الفرعية عقد مؤتمر لنجل الرئيس المعزول وفتح قضايا خلافية ليست النقابة محلها، واستضافة وكالات أجنبية لطرح قضية سياسية وهو ما يخل بشروط العمل النقابي. وأكد البيان أن "العمل السياسي ليس مكانه النقابة التي تعد مكانا لتجمع المهندسين والعمل علي الارتقاء بأوضاعهم، وانشغال العاملين بالنقابة بالسياسة يعوق قيامهم بدورهم النقابي والعمل كاستشاري فني لكافة مشروعات الدولة". كما تقدم عدد من المهندسين ببلاغ ضد نقيب المهندسين وأعضاء هيئة المكتب وذلك لأستخدامهم مبني النقابه 30 شارع رمسيس فى أغراض حزبية، وذلك بعقد الاجتماعات التنظيمية السياسية الخاصة بحزب الحرية والعدالة وجماعة الأخوان المسلمين فيه وذلك بالمخالفه لقانون النقابه 66 لسنة 74 . وتم عقد مؤتمر موسع بالنقابة ضم أسرة الرئيس المعزول محمد مرسي مع قيادات الإخوان ومنظمات حقوق الإنسان ووكالات الأنباء المرتبطة بالإخوان المسلمين وتم فيه الترويج لشعارات حزب الحرية والعدالة والإخوان والتي تخالف رأي وتوجهات جموع المهندسين مما اثار لغطًا شديدًا في أوساط المهندسين وغيرهم حول أحقية استخدام مبني وسمعة نقابة المهندسين في مثل هذه التصرفات الحزبية الضيقة ، وكذلك تم عقد مؤتمر حزبي يوم 22/7/2013 بمبني النقابة أيضًا وحضرة المئات من غير المهندسين تدعيمًا للرئيس المعزول ولجماعة الإخوان ، وقد عقد اجتماع اخر بين قيادات الإخوان وبعض من القوي السياسية ومنها محمد انور السادات داخل مبني النقابة يوم 17 / 7/ 2013 وأُحيط بسرية بالغة .