استنكر رئيس حزب "السادات الديمقراطي" د.عفت السادات، دعوة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د. يوسف القرضاوي، لجموع المسلمين في العالم العربي والإسلامي للجهاد في مصر. وقال السادات في تصريحات صحفية إن انتماء القرضاوي للإخوان أعمي بصيرته عن الحق، محذرا من خطورة مثل هذه الدعوة والتي من شأنها زيادة العنف والإرهاب في الشارع المصري وهو ما يهدف إليه التنظيم الدولي للجماعة. واتهم السادات، القرضاوي بأنه يصر على المتاجرة بالدماء وبالدين، من أجل تحقيق مكاسب لجماعته ولحساب دولة خارجية تحتضنه وتملي عليه ما يقول، دون أي وازع من الوطنية أو الإيمان – على حد قوله-. كما أعلن رئيس حزب "السادات الديمقراطي" رفضه التام لأية إهانة وجهها القرضاوي للفريق أول عبد الفتاح السيسي أو شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، مؤكدا على أن هؤلاء رجال مخلصين لخدمة الوطن والحفاظ على هويته وكرامته ضد من لا يؤمنون بهذا الوطن ولا تاريخه، ويسعون للاستئثار به على حساب الملايين من الشعب، وذلك بمعاونة من يحتضنون أمريكا ويقيمون لها القواعد ويمسحون لها الحذاء.