أصدر التحالف الوطني لدعم الشرعية بيانا السبت 27 يوليو يدين فيه احداث مذبحة رابعة العدوية و يصفها بانها رصيد اسود جديد للإنقلابيون. وأوضح التحالف الوطني في بيانه انه تم قتل أكثر من مائة شهيد فجر اليوم وأصابوا أكثر من ثلاثة الاف متظاهر سلمي أمام النصب التذكاري علي اطراف الاعتصام السلمي في ميدان رابعة العدوية، حيث ضاق الميدان من الحشود المليونية مما اضطر المعتصمين إلى الانتشار على امتداد طريق النصر حتى وصلوا إلى مشارف جامعة الازهر. وأضاف ان قوات الامن قامت بعد ذلك مدعومة بحماية من القوات المسلحة بإمطار المتظاهرين السلميين بقنابل الغاز، ثم بدأ إطلاق الخرطوش والرصاص الحي الكثيف من خلال القناصة الذين اعتلوا اسطح مباني جامعة الأزهر، وأخذوا في قنص المتظاهرين بوحشية عجيبة، واستمر ذلك من الساعة الثانية والنصف فجرا حتى الان. وأكد التحالف في بيانه أن ذلك هو ما أدى إلى وقوع هذا العدد الهائل من الشهداء والمصابين الذين عجز المستشفى الميداني عن استيعابهم ، وأضافت ان العدد مازال في زيادة، في ظل سياسة الاستئصال التي تمارسها سلطة الانقلاب بوحشية ، غير عابئة بأية حقوق انسانية ، بعد أن طلب قائد الانقلاب تفويضا مفتوحا بقتل المتظاهرين السلميين ، وبعد ان أعلن وزير داخليته عن اعتزامه فض الاعتصام بما أسماها الطرق القانونية . وأدان التحالف بكل شدة هذه المذبحة الجديدة المروعة ونحمل سلطة الانقلاب كامل المسؤلية القانونية عنها فإننا نؤكد استمرارنا في الاعتصام السلمي ، وعدم القبول بالانجرار إلى العنف ، حتى تنكشف الطبيعة الدموية لهذا الانقلاب الغاشم الذي فقد أصحابه كل معاني الانسانية والوطنية . وحمل التحالف الوطني لدعم الشرعية شيخ الجامع الأزهر ورئيس جامعة الأزهر مسئوليه تمكينهم القناصة من أسطح مباني الجامعة ونضع كافة هيئات حقوق الانسان والهيئات والمنظمات الحقوقية الدولية الرسمسة والشعبية أمام مسؤليتهم الانسانية والتاريخية لإيقاف هذه المجزرة . وطالب التحالف في بيانه القوات المسلحة بإيقاف استمرار هذه المجزرة ، وحقن الدماء، ومنع المعتدين من مواصلة العدوان