قال نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عبد الحكيم عبد الناصر، إن ما حدث في 30 يونيو لا يمكن أن يكون انقلاب عسكري، بل هو إرادة شعب، متسائلا: "هل يوجد انقلاب ينفذه 33 مليون مصري؟". وتابع عبد الحكيم قائلاً: "ناصر كان الغائب الحاضر في ثورة يونيو، وأنه وقع استمارة تمرد منذ مايو الماضي وأنه خرج في مسيرة يوم 30 يونيو إلى قصر الاتحادية". وأضاف مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" الذي يذاع على قناة "سي بي سي" الفضائية، أن الجيش لبى مطالب الشعب المصري ونفذ إرادته بنزول 50% من الشعب المصري إلى الشوارع. وأشار عبد الحكيم إلى أن إزعاج الفريق أول عبد الفتاح السيسى للأمريكيين يدل أنه يسير في الطريق الصحيح كما قال ناصر، وأن الشعب المصري نسف مخططات الأمريكيين بدعمهم الإخوان لصالح إسرائيل. وطالب بكتابة دستور جديد ومراعاة الحقوق الأساسية للمواطن وتحقيق العدالة الاجتماعية كمطالب أولية للثورة وهو موضوع أساسي يجب تفعيله بدلا من كونه مجرد شعارات، وعن جلسات المصالحة قال إن الشعب هو الذي يحتاج إلى مصالحة وتحقيق مطالبه. وأضاف عبد الحكيم أن الإخوان كذبوا في اعتقال ناصر لهم لأنهم ليسوا معارضين بل دمويين ومجرمين، لذلك تم الزج بهم إلى السجون، مشيرا إلى أنهم يكرهوه لأنه وصفهم بالقتلة، وهو محق في ذلك، وما يحدث الآن يؤكد هذا الوصف، ووصف الاستعانة بعناصر خارجية على الشعب المصري بالمرتزقة، مؤكدا أنه يجب محاكمتهم وإن كانت عناصر فلسطينية.