قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون إن إسرائيل سمحت لمصر بتعزيز قواتها في شبه جزيرة سيناء بعد أن طلبت القاهرة إرسال قوات إضافية لمحاربة متشددين إسلاميين في المنطقة. وسيناء منطقة منزوعة السلاح بدرجة كبيرة بموجب معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية التي وقعت عام 1979 لكن مصر تحارب متشددين هناك صعدوا هجماتهم على نقاط التفتيش الأمنية منذ أن أطاح الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي قبل أسبوعين. وقال يعلون للصحفيين "كان هناك طلب من مصر -عدد من الطلبات التي قدمت لنا في الآونة الأخيرة للسماح لهم بارسال مزيد من القوات للتعامل مع هذا الأمر". وقال "ماداموا يستخدمون تلك القوات في قتال الإرهاب وهم يفعلون ذلك بموجب طلبات مقدمة لنا ولا ينتهكون معاهدة السلام ... فاننا بالتأكيد نسمح لهم بالتعامل ومواجهة التحديات التي يفرضها الإسلاميون في سيناء." وأضاف يعلون "في اللحظة التي ينتهون فيها من هذه المهمة بالطبع سيعود الامر الى ما كان عليه." وقالت مصادر بالجيش المصري ان تنفيذ هجوم في سيناء على المتشددين الاسلاميين ربما يكون وشيكا رغم ان الجيش يركز حاليا بشدة على الحفاظ على النظام في شوارع القاهرة ومدن اخرى حيث نشرت ناقلات جند مدرعة وبعض الدبابات.