أصدر مؤيديو الرئيس المعزول محمد مرسي بياناً لهم في ختام مليونية "الصمود" أن احتشاد المتظاهرين السلميين في ميدان رمسيس كان من مختلف التيارات السياسية، وليس كما زعم البيان الصادر عن وزراة الداخلية اليوم 15/7/2013 بأنهم ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين حصرا وكالعادة، فقد تميز الاعتصام بالسلمية والحفاظ علي الممتلكات العامة والخاصة . وأوضحوا في بيانهم ان قوات الشرطة التي لم تستطع حتي الآن استيعاب هذا الأسلوب الراقي في الاحتجاج والاعتصام، ومن ثم التعامل معه بأسلوب حضاري، بادرت بإطلاق الغاز المسيل للدموع ورصاص الخرطوش علي المتظاهرين أثناء أدائهم الركعة الرابعة من صلاة التراويح مما أحدث بهم عددا من الاصابات. وأكد المعتصمون علي تمسكهم وتمسك سائر الشعب المصري بسلمية المظاهرات والاحتاجاجات مع ضبط النفس وعدم اللجوء إلى العنف رغم الجرائم البشعة التي نفذها الانقلابيون وأعوانهم متمثلة في القتل والإصابة والاختطاف والتعذيب والذي يمثل نهج الحكم الذي يمارسه الانقلابيين، وستظل حركتنا سلمية حتي تجبر الانقلابيين علي الرحيل