قال عضو مجلس الشعب السابق، ممدوح إسماعيل،إن اختيار وزراء من شخصيات كلها عدائية – حسب وصفه - تجاه المنهج الاسلامى الصحيح والتيار الإسلامي . وأضاف إسماعيل عبر تدوينة له علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ، أن ذلك يتواكب مع غلق الأزهر اليوم لأول مرة في التاريخ، هو بمثابة إعلان للعالم كله "محاولة طمس هوية مصر الإسلامية ورفع راية العلمانية والعداء للإسلام" وذلك على حد تعبيره. وأكد أن ما يحدث في مصر أخطر من الحملة الفرنسية والبريطانية، مؤكدًا أن مصر ستبقى إسلامية رغم أنف "أوباما" و"البرادعى" و"الببلاوى" . واختتم تدوينته بالآية:" يرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ، هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ".