نفت جماعة الإخوان المسلمين بالسويس ما جاء في بيان مجهول صدر في وقت سابق نسب لها حول وجود قائمة لاغتيال شخصيات سياسية .. وأكدت احترامها للتعددية وأن الخلافات مع الفرقاء ينحصر في إطار الخلاف السياسي . وذكرت الجماعة - في بيان لها السبت13 يوليو – أنه "في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد استغل بعض الانتهازيين انشغالنا في اعتصام رابعة العدويه، وأشاعوا وجود قائمة اغتيالات لشخصيات سياسية وإعلامية زاملناها في مسيرة العمل الوطني أكثر من ثلاثين عاما وتعاملنا خلالها في مواقف كثيرة تحتمل الاتفاق والاختلاف ولم يثبت علينا ولو مرة واحدة خروجنا علي الممارسة السياسية وأساليب العمل السياسي السلمي مطلقا". وأكدت جماعة الإخوان المسلمين - في بيانها - أنه قد مر قرابة العام علي حرق مقر حزب الحرية والعدالة بالمحافظة ، وإلقاء محتوياته في الشارع ، ولم نرد بالمثل ولم نعتد علي أي فرد من السياسيين الذين شاركوا في هذا العمل ، وعلي من يريد أن يدعي البطولة أو يعيش دور الشهيد فليفعل هذا ولكن ليس على حسابنا وليس بتشويه سمعة الآخرين. وشدد البيان على أن تاريخ الجماعة ناصع، وسلمية وسائلنا يشهد بها الجميع، كما لم يثبت خلال تعاملنا مع القوى السياسية طوال الثلاثين عاما الماضية أي استخدام للعنف، -على حد قول البيان-.