تعرضت كنيسة ماري جرجس بشارع الأمين ببورسعيد في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء لإطلاق كثيف للأعيرة ناريه. وحسب شهود عيان من موقع الحادث أن ملثمين على دراجة بخاريه أطلقوا النار على بوابات الكنيسة الخارجية و لاذوا بالفرار مما تسبب في إثارة حاله الذعر بين الأهالي خوفا من أن يكون عمل إرهابي أو انتقامي وانتقل على الفور لمكان الحادث قيادات مديرية أمن بورسعيد على رأسهم اللواء سيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد و وأشارت التحقيقات الأولية أن إطلاق النار لم يكن مقصود به الكنيسة وعلى الأرجح انها كانت مشاجرة بين بعض الأهالي والصدفة هي التي جعلت رصيف الكنيسة مسرح الحادث. وطالب مدير الأمن رجال المباحث تكثيف جهودهم وسرعة ضبط الجناة لتقديهم للعدالة كما أمر بزيادة قوات التأمين أمام جميع كنائس المدينة وهو ما تم تنفيذه بالفعل. هذا ولم تتعرض الكنيسة لأى خسائر ماديه ألا من بعض أثار الطلقات على الواجهة والبوابة الأمامية لها. وأكد الدكتور حلمي العفنى مدير الصحة ببورسعيد وجود أي إصابات خطيرة إلا حاله واحده للإصابة بخرطوش لمواطن كان يقف على رصيف الكنيسة ولم تستدعى الإصابة نقله لمستشفى وتم إجراء الإسعافات الأولية داخل مستشفى الكنيسة وغادر بعدها مباشرة. وكان ميناء بورسعيد قد تعرض لإطلاق نار من مجهولين في محاوله لاقتحام الميناء و لاذوا بالفرار فور وصول قوات الجيش لبوابات الميناء ولم يتأثر سير العمل في ميناء بورسعيد حيث أستقبل اليوم 17 سفينة في مينائي شرق وغرب بورسعيد و انتظمت عمليات الشحن والتفريغ وتم إغلاق بوابات الميناء الخارجية و الداخلية أمام الأفراد والسيارات إلا بابين 20 و 21 جمركي وسط تأمين من القوات المسلحة لجميع البوابات والأرصفة.