إلتزم مؤيدوا الرئيس المعزول بالسويس مكانهم بساحة مسجد حمزة، ورفضوا الخروج، إلى ديوان عام المحافظة عقب صلاة الغائب على ضحية السويس. وأعلنوا الاعتصام المفتوح لحين عودة رئيسهم، كما نظموا جنازة بنعش رمزى طافت ساحة المسجد، حيث لقى الراوى محمد عبد المجيد رصاصة فى الرأس، وأثبت تقرير الطب الشرعى أنها عيار 9 ملى وأطلقت من مسافة متر ونصف، وكان يبعد عن مكان قوات التأمين مسافة أكثر من 200 متر . وأكد أنصار مرسى أنهم مستمرون لتأييد شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي، واصفين ما حدث بأنه انقلاب شعبى، وقاموا بعمل شاشات عرض وكلمات علماء ومشايخ السويس وأناشيد حماسية. كما شهدت خطب المشايخ المؤيدين تحريض على ضرورة التصدى للمعارضين ووصفهم بالكفار وضرورة الجهاد ضدهم هم والشرطة والجيش اللذين انقلبوا على الشرعية، مؤكدين أن نصرة الشرعية هى نصرة لله على حد قولهم .