قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن محمد مرسي كان حليفا استراتيجيا لأمريكا، واصفا الرئيس المعزول بالخائن لمصالح بلاده. وأضاف بكري أن كل لقاءات مرسي الخارجية كانت تتم من خلف وزارة الخارجية، مشيرا إلى أن حجم المصروفات داخل رئاسة الجمهورية مبالغ فيها. وأوضح بكري - خلال حواره مع الإعلامي محمد الغيطي، في برنامج "في الميدان" الذي يذاع على قناة التحرير، السبت 6 يوليو- أن جماعة الإخوان تتاجر باسم الدين وهم خدم للأمريكان ويقتلون ويحرقون الوطن باسم الدين. وتابع قائلا:" سقوط الإخوان في مصر يعنى سقوط الإخوان في سوريا والعالم أجمع"، موضحا أنه لا تصالح لمن رفع لواء الدم وأن الإخوان حرقت مصر بعد عمليات القتل. وطالب بكري بمحاكمة كل من محمد محسوب وعصام سلطان، لأنهما أحرقا البلاد بالتحريض على القتل. وقال إن القوات المسلحة لم تغدر بالمصريين، ولم تقتل أي مواطن من الشعب المصري على الإطلاق، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو ملك للشعب المصري كله والجيش وقف بجانب إرادة الشعب.