"علينا أن نتففق على المبادئ والقيم المشتركة الأساسية التي سنعيش بها".....البرادعي.. ولد محمد البرادعي الذي اشتهر بين أنصاره " بالبوب".. في 17 يونيو 1942 بكفر الزيات، وهو سياسي وديبلوماسي حاصل على عدة جوائز. بدأ دبلوماسيا في وزارة الخارجية المصرية ومثل مصر ببعثتها الدائمة لدي الأممالمتحدة في نيويورك وفي جنيف، ثم استقال إعتراضا على بعض بنود اتفاقية كامب ديفيد بعد عمله بالوزارة حوالي 20 عاما. سافر إلى الولاياتالمتحدة للدراسة، ونال شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة نيويورك،ثم رجع مصر مساعدا لوزير الخارجية إسماعيل فهمي ثم مسؤولا عن برنامج القانون الدولي في معهد الأممالمتحدة للتدريب والبحوث . شغل مناصب رفيعة منها المستشار القانوني للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وحصل على عدة شهادات أبرزها دكتوراه فخرية من الجامعة المتوسطية الحرة في بارى بإيطاليا، دكتوراه فخرية في القانون من جامعة نيويوركبالولاياتالمتحدةالأمريكية، كما حصل على جائزة نوبل للسلام علم 2005 . كان للدكتور البرادعي ومازال تأثير على نفوس الكثير من المصريين، و هذا ما ظهر جليا أثناء انتفاضة مصر الأولى و ثورة 25 يونيو ومشاركته سواء بآرائه أو تواجده مع ثوار الميدان. و رشح نفسه رغبة منه في التواجد فعليا كرئيس لمصر بعد مبارك، إلا أنه وجد صراعا على المنصب بالشكل الذي جعله يرفض الوجود في صراع بهذا الشكل وفضل تواجده كرجل سياسي بعيدا عن المنعطفات السياسية الغير منصفة والمقللة من شأن الرئيس المنتخب. قرر البرادعي الانفصال عن السياسة لفترة ثم عاد في "جبهة الإنقاذ الوطني" و التي تألفت منه ومعه حمدين صباحي، وعمرو موسى، هذه الجماعة التي سعت بكل قواها أن تسترد مصر من قبضة الإخوان المسلمين رافضة لوجود رئيس تحركه جماعته لمصالح الجماعة وليس لمصلحة مصر. و أخيرا تم تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة بعد عزل الرئيس محمد مرسي و تعيين الرئيس المصري عدلي منصور كرئيس مؤقت، فقام بناءا على هذا الدكتور البرادعي بتقديم استقالته من حزب الدستور حيث سيؤدي اليمين الدستوري رئيسا للحكومة قبل تشكيها.