عاود الآلاف من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسى هجومهم على مقر مركز كرداسة للمرة الثانية على التوالي بالأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف ومحاولتهم اقتحام ديوان المركز. إلا أن القوات قامت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والأعيرة النارية في الهواء وذلك عقب عزل الرئيس المخلوع مرسى من منصبه . أسفرت تلك الأحداث حتى ألان عن استشهاد مجند يدعى حسن شعبان أصابه 4 ضباط من مديرية امن الجيزة و9 مجندين برش خرطوش تم نقلهم إلى مستشفى الشرطة واخطر اللواء حسين القاضي مساعد الوزير لأمن الجيزة بالواقعة الذي كلف القوات بالتصدي لمن يحاول اقتحام المركز والقبض عليه . وقد قام احد الشيوخ بالمنطقة بمحاولة إقناع مأمور المركز ورئيس المباحث من مغادرة القوات للمركز وتأمين خروجهم إلا أن المأمور رفض القرار وأكد على الدفاع عن المركز مهما كلفه والقوات من دماء . بدأت الأحداث للمرة الثانية عندما تلقى اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بلاغا من مأمور المركز بمهاجمة ما يقرب من 4 ألاف شخصا من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المركز للمرة الثانية وإطلاق الأعيرة النارية عليه بصورة مكثفة احتجاجا على عزل الرئيس محمد مرسى مطالبين بعودته مره أخرى انتقل على الفور اللواء محمود فاروق مدير المباحث بصحبة 3 تشكيلات امن مركزي وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين واستمرت الأحداث دائرة لمدة 3 ساعات متواصلة حتى تمكنت القوات من السيطرة على الموقف وإبعاد المحتجين وأسفرت تلك الأحداث عن أصابه 8 مجندين من قطاع الأمن المركزي تم نقلهم إلى المستشفى وإحراق سيارة شرطة وجزء من نوافذ المركز . وقد قامت القوات بوضع 3 مدرعات أمام المركز وعدد من الجنود والضباط . كما قام عدد من المتظاهرين المنتمين للتيارات الإسلامية بإيقاف سيارة شرطة والتعدي على من بداخلها وإحراقها انتقلت القوات إلى مكان الواقعة وتمكنت من السيطرة على الموقف وضبط 5 متهمين تم ترحيلهم إلى القسم . وبعد أن تمكنت مباحث قسم الجيزة بإشراف المقدم حسام أنور رئيس المباحث من ضبط الشيخ حازم صلا أبو إسماعيل والمتهم بالتحريض على قتل المتظاهرين .. تبين من التحريات أن أبو إسماعيل كان يقطن في إحدى المناطق بمنطقة الجيزة وانه أثناء ضبطه كان بحوزته مليون واربعمائه ألف جنيه .