ذكر البيت الأبيض، الثلاثاء 2 يوليو ، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصل بالرئيس محمد مرسي وحثه علي الاستجابة لمطالب المتظاهرين ، وقال إن الأزمة السياسية لا يمكن أن تحسم إلا من خلال الحوار. ودعا الرئيس الأمريكي الجانبين إلي ضمان سلمية المظاهرات بعد أن وصل عدد القتلى بين المحتجين المؤيدين لمرسي والمعارضين له إلى 16 قتيلا منذ يوم الأحد الماضي. وقال البيت الأبيض إن رئيس الولاياتالمتحدة "التي تقدم مساعدات كبيرة لمصر وجيشها " أبلغ الرئيس مرسي أن الولاياتالمتحدة ملتزمة بالعملية الديمقراطية في مصر ولا تدعم أي حزب أو جماعة واحدة." و ذكر في بيان "الرئيس أوباما شجع الرئيس مرسي على اتخاذ خطوات لتوضيح أنه يستجيب لمطالب المتظاهرين". وأضاف البيان "الديمقراطية أكثر من مجرد انتخابات. إنها أيضا ضمان سماع أصوات كل المصريين وان تمثلهم حكومتهم ومنهم الأعداد الكبيرة من المصريين الذين يتظاهرون في شتى أنحاء البلاد".