أصدرالمجلس المصري الدولى لحقوق الانسان والتنمية بيانا أعرب فيه عن تقديرة واعتزازة بالقوات المسلحة وأنه درع الوطن وسيفه "قوتنا المسلحة انقذت الوطن فلها كل التقدير فهى خير درعاً وسيف" وكان نصة كالاتى ان القوات المسلحه دائما كما عودتنا هى خير درعاً وسيف تحترم الوقت لانه اساس تقدم الشعوب وبناء الحضارات فالوقت ملزم للذى كان صاحب القرار اما الان فالقرار للشعب وللشاب الحر صاحب الموجة الثانية من الثورة الذى لن يتراجع ولن ينازل عن الامانة التى تركها لة شهداء ثورة 25يناير فلة كل التقدير بكافة افراده وبقيادتة الواعية لما يخطط لتعنيف الوطن اغراقة بقيادة الفريق اول /عبد الفتاح السيسى الذى على دراية تامة بما هو فى الداخل والخارج ويهدف لانجراف مصر الى حافة الهاوية وتعريض الامن القومى للمخاطر بسب الانقسام والتناحر قيادة حكيمة ومؤسسة عريقة انذرت ثم اعطت مهلة ومازالت تحترم الشرعية لمدة48ساعة لتلبية مطالب الشعب ولتحقيق التوافق فاذا مضت الفرصة الاخيرة فوجب علية بل اصبح لة كل الحق فى التدخل والفصل بين الجبهتين وتشكيل مجلس وطنى من كافة الاطياف برئاسة برئاسة "رئيس المحكمة الدستورية" وقد أكد تامرخالد المنسق العام للمجلس أن القوات المسلحة خير راعى ورائد لادارة شئون البلاد وتأمينها داخلياً وخارجياً لحين اخراج دستور يلق بشعب وحضلرة مصر ويستحق ارواح الشهداء الذى ازهقت على مدى ثلاثون شهر وحذر المسق العام اى شخص او تيار الاستمرار فى التلويح للجيش باى مزايد ففى هذة اللحظة فوى تعدى علينا جميعاً ومن السابق وليس من هذة اللحظه فنحن "كلنا الجيش المصر"فالقوت المسلحه أكدت انها طرفا سياسى ولن تخرج من دورها المرسوم لها فى الفكر الديموقراطي النابع من اراده الشعب واضاف ان القوات المسلحه دائما هى الملاذ الاول والاخير للشعب لم تتخلى عن على مدى العصور منذ مهد الحضارة وهو صانع المستقبل والحاضر وصاحب التاريخ والبطولات المشرفة جاء ذلك عقب رصد المجلس ترحيب كافة شباب القوى الوطنية والثورية والذين أكدوا انه خطاب عظيم من رجال مخلصين محبين للوطن ومصرين على تلبية مطالب الثورة والانحياز لتطلعات والحقوق المشروعة الشعب