واصلت القوى الثورية والوطنية لليوم الثاني على التوالي مظاهراتها الحاشدة بجميع مدن محافظة الشرقية وذلك للتنديد بحكم الرئيس مرسي والمطالبة بإسقاط النظام وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقام المتظاهرون بإغلاق مبنى ديوان عام محافظة الشرقية ومجلس مدينة بلبيس ومجمع المصالح بمدينة أبو كبير والذي يضم الوحدة المحلية وإدارات التربية والتعليم والتموين والشئون الاجتماعية علاوة على النيابة الإدارية، ومنعوا دخول الموظفين وأصحاب المصالح من المواطنين. ونفى المحافظ المستشار حسن النجار ذلك ويؤكد أن الموظفين "زوغوا" بحجج واهية وأنه قرر تكليف لجان متابعة إدارية بالمرور على المكاتب وحصر عدد الموظفين الذين قاموا بالتوقيع في دفاتر الحضور وغادروا مكاتبهم بحجج واهية وإحالتهم للشئون القانونية، كما كلف لجان المتابعة المدنية للمرور على قطاعات التموين والوحدات المحلية والمياه والكهرباء والري والنظافة للاطمئنان على انضباط العمل بها وعدم الإخلال بالخدمات التي تقدم للمواطنين. وصرح وكيل وزارة الصحة د.إبراهيم هنداوي بأنه غادر المستشفيات 13 مصاباً في المظاهرات التي شهدتها مدينة الزقازيق أمس بعد تماثلهم للشفاء وتم احتجاز حالتين فقط بمستشفى الزقازيق العام الجديد لإصابتهما بطلق ناري في الكتف وجرح نافذ في الفخذ لعلاجهما . وأضاف أنه تم نشر سيارات الإسعاف وعددها 132 سيارة إسعاف بمختلف مراكز المحافظة لمواجهة أي طارىء وعلاج أي إصابات قد تسفر عنها المظاهرات وإعلان حالة الطوارئ بجميع المستشفيات، ومضاعفة أعداد الأطباء في النوبتجيات وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية لمواجهة أي حالات طارئة هذا علاوة على تنظيم حملات للتبرع بالدم لتوفير الفصائل اللازمة لعلاج المصابين. واستمر التواجد الأمني المكثف بمحيط منزل الرئيس مرسي بمنطقة فلل الجامعة وتم إغلاق الطرق المؤدية له أمام حركة السيارات وانتشرت مصفحات الشرطة وجنودها لتأمينه من أي محاولات لاقتحامه .. على الرغم من ذلك قام مجموعة من أفراد "تمرد" بإقامة خيمة بالقرب من المنزل احتجاجاً على سياسات النظام والمطالبة برحيل الرئيس مرسي .