قال عضو بالبرلمان ينتمي لحزب كردي إن قوات الأمن التركية قتلت شخصا وأصابت عشرة آخرين عندما أطلقت النار على مجموعة من المحتجين على بناء موقع أمني جديد . والحادث الذي وقع في قرية كاياجيك بمقاطعة ليجا في اقليم ديار بكر هو الأعنف على ما يبدو في المنطقة منذ إعلان عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار في مارس آذار الماضي الذي أدى إلى توقف فعلي للصراع بين مقاتلي الحزب والدولة التركية. ونظم مئات مسيرة في منطقتين بوسط اسطنبول احتجاجا على الأحداث في ديار بكر وهو مشهد كان من الصعب تخيل حدوثه في المدينة قبل ثلاثة أسابيع قبل المظاهرات المناهضة للحكومة وأعمال الشغب في اسطنبول التي لم يسبق لها مثيل. وكان الحزب الرئيسي المؤيد للأكراد في تركيا دعا في وقت سابق إلى خروج مسيرات في ثلاث مدن رئيسية مطلع الأسبوع في مستهل احتجاجات تهدف إلى زيادة الضغوط على الحكومة لتنهض باصلاحات في اطار عملية السلام مع حزب العمال الكردستاني. ومن المرجح أن يضاعف حادث إطلاق النار على المحتجين التوتر بين المشاركين في مسيرات مطلع الأسبوع رغم تأكيد زعماء المحتجين أن المظاهرات ستكون سلمية. وقال محافظ ديار بكر جاهد كيراج إن حوالي 200 محتج نظموا مسيرة الجمعة 28 يونيو إلى الموقع حيث يجرى بناء مخفر ليحل محل المخفر القائم وكان بعضهم يلقي زجاجات حارقة وأشعلوا النيران في خيام العمال. وقال كيراج "في هذه اللحظة أطلق الجنود طلقات تحذيرية لتفريق مثيري الشغب. ووردت أنباء عن مقتل شخص وإصابة ستة بينهم اثنان في حالة حرجة. لم تتأكد هذه التقارير ونتحرى الأمر." وقالت تقارير إعلامية وحزب كردي إن رجلا عمره 18 عاما يدعى مدني يلدريم قتل أثناء إطلاق النار. وقال جولتان كيزاناك عضو البرلمان والرئيس المشارك لحزب السلام والديمقراطية في بيان "لقي شخص حتفه نتيجة لإطلاق النار وأصيب عشرة أشخاص بينهم ثلاثة إصابتهم خطيرة.