أكد اندرو جوردن رئيس وحدة التسويق الاستراتيجي ودراسات الاسواق في شركة " ايرباص " اهمية قطاع الطيران بالنسبة للتنمية الاقتصادية , مشيرا الى ان القطاع الطيران يساهم ب ا3% من اجمال الاقتصاد العالمى ويساهم ب 8 % من الناتج الكلى في الشرق الاوسط , وان 56 مليون شخص يعملون في قطاع الطيران حول العالم , اضاف ان قطاع الطيران استطاع ان ينمو بكثير من الدول في فترات صعبه خاصة على مستوى الاقليمى بالشرق الاوسط حيث استطاع قطاع الطيران ان ينمو بالاقتصاد والناتج المحلى أكثر من عدد من الدول الكبرى بالاضافة الى التطويرات والانشاءات التى زادت في المنطقة , واما على مستوى الاسواق الناشئة فاستطاعت ان تنمو بمقدار 10% من نمو الحركة , مؤكدا انه كلما زادت عدد السكان زاد بالتالى حركة الطيران , اشار رئيس وحدة التسويق الاستراتيجى ودراسات الاسواق في شركة " ايرباص " انه مع مرور الوقت سوف تزداد عملية نزوح السكان من المناطق الريفية الى المدن وبالتالى سوف تزيد اعداد المدن وهو ما سوف يؤثر على حركة الطيران ويزيد من نشاطها لتصل الى هذه المدن , واوضح انه كل 6 دقائق تقلع طائرة , مشيرا الى انه كلما زادت ثروات الاشخاص زادت حركة السفر وبالنسبة لاسعار الوقود اضاف اكد جوردن ان ارتفاع معدل اسعار الوقود زاد بنسبة 40 % , و ان هذة الزيادة في اسعار الوقود سوف تستمر وهو ما سوف يؤثر بالتالى على اسعار التذاكر الذى سوف تزيد بالتالى , اشار مسئول شركة ايرباص انه تم نقل 77 مليون شخص بالشرق الاوسط خلال 2010 , وان الشرق الاوسط اسرع المناطق نموا في الحركة, وانه يمتلك 828 طائرة وسوف تزيد الى 2212 في عام 2030 , مشيرا الى ان اكثر من 50 % من الذين يقضون اجازات يسافرون من خلال الطائرات , اضاف عادل على الرئيس التنفيذى لمجموعة "العربية للطيران " انه من خلال تجربته الخاصة مع طيران العربية في السوق المصرى والتى تؤكد النمو المتسارع في حركة الطيران , انه و قبل 10 سنوات وعند انطلاق شركة العربية للطيران من مطار برج العرب بالاسكندرية كانت الشركة تقوم باربع رحلات فقط في الاسبوع ثم زاد عدد الرحلات الى رحلة كل يوم ثم سرعان ما تطور العدد الى اكثر من ذلك , وهو ما دفع وزارة الطيران المدنى المصرية الى السعى الى توسعه مطار برج العرب لاستعاب الزيادة المتلاحقة في الحركة الركاب والطيران حيث تقوم حاليا السلطات المصرية بتوسعه المطار من خلال مبنى جديد يستوعب اعداد اكبر من الركاب اكد عادل على ان ما يحدث في الشرق الاوسط وعمليات التحول الديمقراطى في البلاد اثرت بالفعل على بعض الاسواق , لكن ورغم ذلك السوق بالشرق الاوسط في زيادة ونمو بشكل عام وهذا ما أكدة تقرير صدر عن شركة العربية والطيران حيث زاد النمو في الشركة خلال 2012 بنسبة 12 % ومن جانبها اضافت ميثاء المحروقى وكيل وزارة السياحة بسلطنة عمان ان قطاع الطيران والسياحة وجهان لعمله واحدة , ويقومان بدور كبير في الناتج المحلى ونموه , مشيرا الى ان وزارة السياحة العمانية لديها 2.5% من العاملين بسلطنة عمان وتسعى الى زياده هذه النسبة الى 5 % ,على الرغم من التحديدات التى تواجه هذا القطاع في الفترة القادمة وتحتاج الى توسعات ونمو كبير يساعد على طلب مزيد من العماله , مؤكدا ان وزارة السياحة تسعى حاليا الى الاستفادة من اسواق الشرق الاوسط حيث انها هى المنطقة المستهدفة لعمان حاليا وتسعى الى استقطاب السياح من خلال منطقة الشرق الاوسط والخليج , و بالتالى يعول على قطاع الطيران بعمان ان ينمو ويزيد من تواسعاته بما يصب في نمو قطاع السياحة , وقال عادل على الرئيس التنفيذي لطيران العربية أنّ القمة تهدف في دورتها هذا العام إلى استقطاب مشاركة واسعة النطاق على المستويين الإقليمي والدولي عبر استعراض النمو المتسارع والتطور الكبير الذي حققه قطاع الطيران والسياحة في المنطقة والعالم العربي ككل. وأوضح علي اهتمام الشركة الواسع بخلق وعي لدى الجماهير من خلال وسائل الإعلام بقطاع الطيران الاقتصادي بشكل خاص والطيران بشكل عام، وصقل الصحفيين المتخصصين في هذا القطاع من خلال ورش العمل التي تستضيفها القمة بمشاركة خبراء متخصصين من دول العالم المختلفة وفي شتى التخصصات المتعلقة بقطاع الطيران المدني والسفر. وقال علي أن شركات الطيران الاقتصادي تحقق نجاحا كبيرا على المستوى الدولي ومنطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن هذا بل على العكس هي في قلب حركة السفر العالمية، مؤكدا أن هناك حوالي 4 مليارات مسافر في المنطقة التي تحيط بالخليج العربي لو تم فتح الأجواء والمطارات للعديد من الدول الإقليمية في هذه المنطقة وتسهيل استخراج التأشيرات للمسافرين سيكون أمام الشركة وقطاع الطيران بشكل عام فرص قوية للنمو خلال السنوات العشر القادمة بزيادة سنوية حوالي 15%. نمو فوق التوقعات وأشار عادل علي إلى أن شركة طيران العربية بدأت عملياتها قبل 10 سنوات برأسمال يقدر بحوالي 15 مليون دولار والآن ارتفع رأسمال الشركة إلى مليار و200 مليون دولار بزيادة ضخمة جدا . وحققت خلال الفترة المنتهية في 31 مارس 2013 أرباحا صافية بلغت قيمتها 59 مليون درهم متفوقة بذلك على توقعات المحللين ومسجلة نموا بنسبة 20 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي والتي بلغ صافي الأرباح خلالها 49 مليون درهم. وبلغت عائدات الشركة خلال الربع الأول من العام الجاري 722 مليون درهم بنمو نسبته 22 % مقارنة بحجم عائداتها البالغ 594 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من العام الفائت.. كما شهد عدد المسافرين ارتفاعا أيضا يقدر بحوالي 22% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وردا على سؤال (لأخبار الخليج) حول تأثيرات الأحداث السياسية حول وضعية الشركة .. قال علي أن الأحداث أثرت سلبا لا شك في ذلك وخاصة أنها العديد من الدول انخفض السفر إليها بشكل ملحوظ وخاصة الراغبين في السياحة ولدينا وجهات عديدة تأثرت لكننا برغم ذلك حققنا نتائج طيبة وإيجابية، ولو كانت الأوضاع أفضل ستكون النتائج أفضل بلا شك. وأشار في هذا الصدد إلى أن الشركة تحاول فتح وجهات جديدة بشكل دائم في محيط عملها (نطاق 4 ساعات سفر) واكتشاف الفرص في منطقة آسيا الوسطى وإفريقيا الشرقية. وأشار علي إلى أن "العربية للطيران " تسير بخطى ثابتة على درب النمو المضطرد إذ تمكنها الربحية المستمرة وهوامش النمو المميزة التي تسجلها من دخول الأسواق الجديدة وإطلاق المشاريع الطموحة .. مجددا تأكيد الشركة على التزامها الدائم بتزويد الملايين من عملائها كل عام بحلول السفر المبتكرة. وأوضح الرئيس التنفيذى لمجموعة "العربية للطيران" أن قطاع الطيران والسياحة فى العالم العربي أثبت أهميته البالغة فى دعم النمو الاقتصادي لاسيما وأنه ميدان رحب وواعد و يتميز بتوفير المزيد من فرص العمل الجديدة، مع تفعيل إمكانيات التعاون الاستثماري و التجارى المشترك بين دول الوطن العربى، ولذلك فإنه سيواصل دوره كمحفّز ودافع للنشاطات الاقتصادية خلال العقود المقبلة، كما أن هذا القطاع ما زال يحمل العديد من الإمكانات وفرص النمو الهائلة التى لم تُستغل بعد. وأكد أنّ قطاع الطيران والسياحة ما زال يحمل العديد من الإمكانات وفرص النمو الهائلة التي لم تستغل بعد مؤكدًا أنّه ومن خلال التواصل مع وزارة السياحة العمانية وبقية الجهات المعنية فإنّ هذه القمة ستلعب دورًا مركزيًا في تلبية أهم الاحتياجات الملحّة وفتح الباب أمام الفرص المستقبلية في القطاع في سلطنة عمان والمنطقة . تنشيط السياحة العمانية ومن جانبها قالت ميثاء بنت سيف بن ماجد وكيلة وزارة السياحة بسلطنة عمان أن استضافة سلطنة عمان لفعاليات مؤتمر "قمة العرب للطيران والإعلام - 2013" يجسد مثالاً واضحاً على الاهتمام الجاد بتطوير القطاع السياحي في السلطنة التي ترحب بالتعاون المشترك لتنظيم القمة التي لا شك أنها ستكون منصة مثالية للحوار وتبادل المعرفة والآراء بين الجهات المعنية. وأشارت في كلمة قصيرة خلال افتتاح القمة إلى سعي واهتمام سلطنة عمان الكبير لتنشيط القطاع السياحي والنهوض بمساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للسلطنة والاستفادة من الموقع المتميز للعديد من المدن الساحلية العمانية لجذب السائح الخليجي على وجه الخصوص ، كما توجهت السلطنة مؤخرا لمحاولات الترويج للمنتج السياحي العماني في أوروبا بشكل مكثف. وتناقش الدورة التحديات والفرص التي يواجهها القطاع على امتداد العالم العربي، فضلاً عن تقييم الأثر الذي يتركه قطاعا الطيران والسياحة على النمو الاقتصادي. وتعقد جلسات عمل القمة على مدى يومين من خلال مشاركه حشد من كبار خبراء الطيران والسياحة على الصعيدين العالمي والإقليمي، إلى جانب ممثلين عن الجهات الإعلامية من جميع أرجاء المنطقة لتبادل الرؤى والأفكار حول الاستراتيجيات الرامية إلى مواصلة تطوير هذا القطاع الحيوي. الأعلى نموا وفي الجلسة الافتتاحية للقمة .. كشف مسئول في شركة »إيرباص« لصناعة الطائرات عن أن منطقة الشرق الأوسط، هي إحدى أسرع المناطق نمواً بين العامين 2000 و2012 لناحية حركة المسافرين مع نمو بلغ 236 %.. مشيرا إلى أن هناك 1960 طائرة مطلوبة في سوق الشرق الأوسط خلال العشرين عاما القادمة. وقال أندرو جوردن رئيس وحدة التسويق الإستراتيجي ودراسات السوق في الشركة أن المنطقة تلعب دوراً هاماً في مستقبل الطيران العالمي، نتيجة الالتزام بتنويع اقتصادها، إلى جانب النمو المستمر الذي تشهده قطاعات مثل السياحة.. وذكر أن الشرق الأوسط الآن بمثابة محور عالمي بارز لقطاع الطيران. وبما أن المنطقة تعتمد مقاربة استباقية في التعاطي مع الأمور، فلديها الكثير لتقدمه إلى مستقبل الطيران والمساعدة على تحديد وجهته، الأمر الذي يتماشى مع برنامج المستقبل مع إيرباص. وكشف جوردن عن رؤية الشركة لمستقبل الطيران في العالم في العام 2050، عبر مقاربتها "المستقبل مع إيرباص" من خلال عرض سينمائي أطلقت عليه اسم "أجواء أذكى". وأضاف أنه نتيجة لالتزام المنطقة بتنويع اقتصادها، فضلاً عن النمو المستمر الذي تشهده قطاعات مثل السياحة، أصبحت منطقة الشرق الأوسط بمثابة محور عالمي بارز لقطاع الطيران، ولديها الكثير لتقدمه لمستقبل الطيران والمساعدة على تحديد وجهته، الأمر الذي يتماشى مع برنامج المستقبل مع (إيرباص). وأكد أن «إجمالي طلبيات (إيرباص) في منطقة الشرق الأوسط بلغ 933 طائرة من جميع الطرز، تم تسليم 405 طائرات منها وفقاً لبيانات تعود لسبتمبر ،2012 فيما بلغ إجمالي عدد الطائرات قيد التشغيل في منطقة الشرق الأوسط 493 طائرة. وأشار إلى أنه وفقاً لأحدث دراسة أجرتها (إيرباص) حول (تكهن بالأسواق العالمية)، فإن منطقة الشرق الأوسط ستسجل نمواً بنسبة 6.2% خلال السنوات ال20 المقبلة، لافتا إلى أن هذه التوقعات أعلى بكثير من المعدل العالمي الذي يتوقع أن ينمو بنسبة 4.7% سنويا.. وقال أن أعداد متعاملي (إيرباص) في المنطقة تبلغ 34 متعاملاً، و29 مشغلاً.