أعلنت أفلامنا، أول بوابة تمويل جماعي للأفكار الإبداعية في الشرق الأوسط، عن اختيارها السينمائي الإماراتي المعروف نواف الجناحي ليكون أول وجه إعلاني لها، وجاء ذلك خلال الأسبوع السابق لاحتفالها بالذكري الأولى لتأسيسها. نواف الجناحي هو مخرج فيلم ظل البحر وسيكون دوره تمثيل مؤسسة أفلامنا وتشجيع المؤسسات الإبداعية والمجتمعات الأخرى للمشاركة في صنع الثقافة. يُذكر أنه في خلال السنة الأولى بعد إنطلاقها العام الماضي، تمكنت أفلامنا من تمويل 35 مشروعاً، حيث جمعت ما يزيد عن 120 ألف دولار أميركي وأصبحت أبرز منصة للتمويل الجماعي للأفكار الإبداعية في المنطقة العربية. إنضم للمؤسسة العديد من المشاريع والمساهمين من حول العالم، كما نجح العديد من المحترفين والناشئين من صناع السينما والطلبة في جمع الأموال التي حوّلت الأحلام إلى حقيقة وبنت مجتمعات قدمت دعمها لهم خلال المشروع. وعلقت فيدا رزق، المؤسس الرئيس لأفلامنا، قائلة "نشعر أن نواف يمثل مصدر إلهام رائع ومثل أعلى، تتناسب سيرته المهنية ورحلته الشخصية مع هدف طريقة تنظيم أفلامنا للمشاريع، بدعم الأفكار الرائعة والطموحين والفرق والمثابرين الذين يرغبون في تحقيق أحلامهم. نحن سعداء بانضمامه للعمل معنا ومساعدتنا في تحقيق انتشار أكبر خلال السنة الثانية التي على وشك الحلول بعد انطلاقنا منذ عام مضى". بينما علق نواف الجناحي مؤكداً "تمنح أفلامنا فرصة أكبر لانتشار مشاريع المبدعين والسينمائيين، وأرى أن وجودها حقق بالفعل اختلافاً في هذا المجال بالمنطقة وتمكنت من تحقيق انتشاراً واسعاً واكتساب ثقة كبيرة خلال فترة قصيرة للغاية. أنا مسرور بالانضمام لمبادرة متطورة مثل أفلامنا والتي تساهم في تحويل الأحلام إلى حقيقة وخلق فرص جديدة وفتح أبواب للتعاون". نواف الجناحي ممثل ومخرج ولد في أبوظبي، الإمارات، في 7 فبراير - شباط 1977 لأم مصرية وأب إماراتي. بدأ التمثيل في سن السابعة وعندما بلغ 19 عامًا انتقل إلى كاليفورنيا في الولاياتالمتحدة لدراسة فنون السينما. بعد عودته للإمارات، أنتج الجناحي وأخرج أفلامًا قصيرة حازت على الكثير من الجوائز والتي نالت اهتمامًا واسعًا حول العالم خلال الكثير من المهرجانات السينمائية الدولية. قوبل أحدث أفلامه القصيرة مرآة الصمت حفاوة كبيرة من النقاد والجمهور على حد السواء، وتم اختياره للمشاركة في ما يزيد عن 22 مهرجان دولي حول العالم ليكون في أغلبها الفيلم الإماراتي الوحيد. عُرض فيلمه الروائي الأول الدائرة في العديد من المهرجانات السينمائية ووصفه النقاد بأنه "نقطة تحول كبيرة في السينما الإماراتية والخليجية". أما فيلمه الروائي الثاني ظل البحر فنال عرضه العالمي الأول في مهرجان أبوظبي السينمائي عام 2011، وعُرض في مختلف دور العرض الخليجية. وتمكن الفيلم من منافسة أكبر أفلام هوليوود السينمائية، حيث احتل خلال الأسبوع الأول من عرضه المركز الثاني في قائمة أنجح 5 أفلام في الإمارات العربية المتحدة، أكبر سوق سينمائية في العالم العربي. وفيما بعد دخل الفيلم في جولة بمهرجانات سينمائية في أكثر من 22 دولة، وهي أبرز جولة قام بها فيلم إماراتي حتى الآن.