تتمتع محافظه البحر الأحمر وبالأخص مدينة الغردقة بشواطئ تميزها وتجعلها مقصد لكل مصيف من أنحاء المعمورة ولكن في ظل ارتفاع الأسعار سواء كانت أسعار الإقامة بالغردقة بالفنادق والمنتجعات السياحية وكذلك أسعار دخول الشواطئ وهذه المشكلة ليست حديثة ولم تجد أي حلول رغم كثره المطالبات ويأتي هذا في الوقت الذي يستطيع السائح الأجنبي الاستمتاع بالمدينة السياحية بأرخص الأسعار. يقول احمد الطيب مسئول حزب الدستور بمنطقه الميناء أن مدينه الغردقه السياحيه أصبحت من اكثر المصايف تكلفه على السائح المصرى نظرا لوجود ارتفاع مبالغ فيه فى اسعار الاقامات فى الفنادق والقرى السياحه فالسائح المصرى لا يستطيع ان يقضى ليله باحد الفنادق السياحيه ذات الاربع او الخمس نجوم بأقل من 700 جنيها فى الوقت الذى لاتزيد تكلفه الاقامه للسائح الاجنبى عن 10 يورو فى الليله شامله الاقامه كامله بالوجبات واصبحت الغردقه غاليه على المصرين وارخص للاجنبى وهذا ما قلل من نسب السياحه الداخليه حيث لا يجد السائح المصرى ذا الدخل المتوسط اماكن اقامه مناسبه له فى السعر . ويضيف ابو بكر المهاجرين المتحدث الاعلامى باسم حزب الوسط بالبحر الاحمر أن مدينه الغردقه رغم انها تقع مباشره على البحر ولكن عدد الشواطئ العامه بالمدينه قليل جدا بسبب سيطره معظم القرى والفنادق والمنتجعات السياحيه على الشواطئ بسبب سياسات خاطئه فى اساليب التنميه السياحيه فمعظم الفنادق والقرى السياحه تستحوذ على الشواطئ ولم يتبقى شواطئ بالغردقه سوى عدد بسيط جدا ولم يقف الامر عند هذا الحد بل معظم تلك الشواطئ تؤجر فى مزادات علنيه من مجلس المدينه ليبدأ مسلسل اخر وهو مسلسل الاستغلال من جانب مستأجرى تلك الشواطئ فاسعار الدخول مبالغ فيها جدا وكذلك اسعار الخدمات المقدمه بالداخل والتى تجبر على استخدمها فكثير من تلك الشواطئ يمنع دخول الاطعمه مما جعل تلك الشواطئ ليست للغلابه او محدود الدخل فقط يبقى شاطئ وحيد وهوشاطئ ميرت وهو شاطئ بدون خدمات بالمره . ويشير محمد خضر امين العمل الجماهيرى بحزب الدستور محافظه البحر الاحمر أن السياحه الداخليه بالبحر الاحمر لا تجد مجالا بسبب تفضيل السائح الاجنبى الذى يأتى من اقل المجتمعات الاروبيه بمزايا التخفيضات الهائله فى الاسعار بينما لا يستطيع معظم ابناء الطبقه المتوسطه التمتع بمثل هذه المزايا كل هذا بجانب الاسعار المبالغ بها على الشواطئ من جانب المسأجرين مشيرا الى ان النادى الاجتماعى الذى كان منفذ لبعض محدودى الدخل زادت فيه ايضا اسعار التذاكر للضعف مما شكل عبئ اضافى.