انهت الوقفة الاحتجاجية التى نظمها " أمهات الشهداء" و النشطاء و التي دعا لها مجموعة "وراكم بالتقرير"، الجمعة 21 يونيو ، مرددين هتافات " ارحل.. ارحل" يامرسى من امام منزل الرئيس محمد مرسى بالتجمع الخامس والمطالبة بالقصاص العادل وبدا امهات الشهداء بالدعاء الجماعى على "مرسي" رفعين الكروت الحمراء اعتراض علية ، وعلى كل رموز النظام السابق، والرموز الحاليين الذين تسببوا في مقتل أولادهم، ورفعوا أيديهم وقام أحد الشباب بالدعاء ورددت الأمهات وراءه ووسط دموع أهالي الشهداء التي سالت من عيونهم بمجرد ذكر أسماء أبنائهم أمامهم. إحدى سقوط أمهات الشهداء امام منزل "مرسى "إصابها حالة هسيترية من البكاء على ابنها الذي استشهد في أحداث مجلس الوزراء. حاول المتواجدون إسعاف السيدة وإفاقتها بالمياه فيما وجه بعض أهالي الشهداء النداء على الدكتور مرسي معتبرين إياه القاتل متوعدين لأن يوم 30 يونيو هو يوم القصاص للشهداء. كذلك وجه أهالي الشهداء كلامهم إلى الداخلية من أجل توصيل رسالة لمرسى أنك قاتل وخنت العهد وبالتالى لا مكان لك في وسط المصريين كما أن رحيلك سيكون يوم 30 يونيو"، هو يوم نهايتهم مع نهاية الإخوان المسلمين. وتوجهت أمهات الشهداء بالدعاء على كل من قتل أبناءهم ، كما وقعت مشادات بين أهالي الشهداء وبين قوات الامن ، وتعاملت قوات الأمن بحالة من ضبط النفس مع المتظاهرين . ورفعن صور أبنائهن الذين استشهدوا في ثورة25 يناير ورددو امهات الشهداء "يا الله يا الله خد مرسي واللي معاه ، الشهيد بينادي القصاص يا ولادي"،"ارحل ارحل، مش عايزينك" ويسقط يسقط حكم المرشد ، واحنا كثوار مستمرون لحد لما نجيب حق اخواتنا وولادنا "، "هو الدم بقى رخيص يسقط يسقط اى رئيس " ، ونهاية مرسي في القصر يوم 30 يونيو "باذن الله هايمشى ياعنى هايمشى "،" ويوم 30 العصر الثوار هتحكم مصر "، ويوم 30 العصر الثورة هتحكم مصر ومرسى برة القصر "، الاخوان خونة لمصر .