تُنظم مجموعة "وراكم بالتقرير" وقفة لأمهات الشهداء أمام منزل الرئيس مرسي، بالتجمع الخامس غدا الجمعة 21 يونيو في العاشرة والنصف صباحًا، وذلك بمناسبة مرور عام على وعود الرئيس مرسي بالقصاص لدم الشهداء والتى لم يتحقق أيا منها حتى الآن. وقال بيان صدر عن المجموعة مساء أمس :"مع مرور سنة على وعود مرسي، بالقصاص لدم الشهداء، مازال الحال على ما هو عليه، تم تكريم قيادات المرحلة الانتقالية ومسلسل البراءة للجميع مازال مستمرًا، حتى تقرير لجنة تقصي الحقائق الذي كشف بالأسماء والأدلة عن مسئولية أفراد من الداخلية والجيش عن قتل وإصابة المتظاهرين، تم تسليمه للرئيس فقرر إحاطته بالسرية ومازال العديد من المسئولين عن قتل وإصابة المتظاهرين في مواقعهم". وأوضح البيان أن تقرير تقصي الحقائق أوصى الرئيس بعدة مطالب لوقف نزيف الدم والقصاص لدم الشهداء، و"لم يستجب الرئيس لأي منها ولا أحال أياً من التشريعات، التي أوصت بها لجنة تقصي الحقائق لمجلس الشورى ليقرها ومنها تشريعات خاصة بإعادة هيكلة الداخلية والعدالة الانتقالية والعدالة لضحايا المحاكمات العسكرية". أضاف البيان :"عام من الفشل في أهم القضايا وهي جلب حقوق الشهداء ومع تصاعد وتيرة غضب الشارع من هذا الطاغية ونجاح حملة تمرد تدعو أمهات الشهداء سيدات مصر وبناتها للوقوف معهم يوم الجمعة 21 يونيو أمام منزل محمد مرسي لإبلاغه بأنه فاشل كرئيس وفاشل في تحقيق وعده وقتل كما قتل من قبله ويده ملطخة بدماء شهداء قتلهم أو كرم من قتلهم قبله، حيث سيتم تجمع الامهات والسيدات للدعاء عليه والتمني من الله أن يرحل هذا الطاعية القاتل، وأن يستريح الشعب منه هو وجماعته وكدعوة للحشد يوم 30، وإذا لم يفلح الشعب في إسقاطه سيقتل وسيسقط دماء أكتر في عهد جماعة فاشية"، حسبما قال. أعلنت المجموعة أن أمهات الشهداء والمشاركين فى الوقفة سيتجمعون فى الثامنة من صباح غدا الجمعة أمام مسجد الفت برمسيس حيث سيستقل الجميع الأتوبيسات ثم التوجه لمنزل الرئيس مرسي في التجمع الخامس تمهيدا لبدء تنظيم الوقفة فى تمام العاشرة صباحا، والتى ستستمر حتى الحادية عشرة والنصف.