وقع اتحاد المستثمرات العرب برئاسة الدكتورة هدي جلال يسي والولاية الشمالية بالسودان برئاسة والى الولاية ورئيس المجلس الاعلى للاستثمارالدكتور إبراهيم الخضر على إتفاقية شراكة إستراتيجية بمقر مجلس الوحدة الاقتصادية بمشاركة سيدات الأعمال والمستثمرات من مصر – لبنان- السودان – الكويت التى شاركت بوفد رفيع المستوى برئاسة الشيخة نوال الصباح رئيس المجموعة الخليجية المصرية للاستثمار. وصرحت د. هدى يسى رئيس اتحاد المستثمرات العرب فى مؤتمر صحفى أن الإتفاقية جاءت نتاج زيارة وفد رفيع المستوى من السودان مقر الاتحاد و تضمن الدكتور إبراهيم الخضر والى الولاية الشمالية – سراج حاج معتمد محلية دنفو-عبد الله عوض مدير عام المالية –حسن على مدير عام المياه- حسن العطيل المراسم- دكتورة مريم الامام الشؤون الاقتصادية بسفارة السودان بالقاهرة أشارت إلى أن بنود الاتفاقية تتضمن منح المشروعات الاستثمارية التى يقوم بتنفيذها الاتحاد تملك أراضى بالمجان تصل إلى 200 ألف متر مربع لإقامة مدينة صناعية فى مختلف الصناعات بإستثمارات تصل إلى حوالى 150 مليون دولارعلى أن تكون مدينة صناعية خضراء تراعى الإشتراطات البيئية و من بينها إقامة 15 مصنع لتجميع الأجهزة الكهربائية المنزلية بإستثمارات 50 مليون دولار وتنفذها نقابة المستثمريين الصناعيين برئاسة المحاسب محمد جنيدى . أضافت هدى يسى أن البروتوكول و الذى يأتى فى إطار تفعيل مبادرة الجسر العربى الأفريقى التى أطلقها الاتحاد عام 2011 لدعم التعاون المشترك وسوقا لزيادة التجارة البينية يتضمن أيضا إقامة مشروعات زراعية بالولاية الشمالية بمشاركة سعودية كويتية مصرية ومشروعات أخرى فى مجال الطاقة الشمسية والطاقة الجديدة والمتجددة وفى المجال السياحى وفى مجال النقل يتم تنفيذ مشروع تحديث الاسطول البري للنقل التجاري بالولاية، و تزويده بآخر من المنتجات العالمية وذات سعر منافس وجوده عاليه و توفير الشركات العاملة فى مجال نقل البضائع و الركاب و وأيضاً إقامة إستراحات على الطرق السريعة والفنادق وغيرها وذلك باستثمارات كويتية وصينيةوأيضا الإستثمار فى مجال التعدين فى التنقيب عن الذهب ومشروعات الأسمنت والرخام والسيراميك وكذلك التعاون فى مجال البناء والتشييد والعقارات كما تقدم الاتحاد بمقترح عدد من المشروعات مثل زراعة السمسم على مساحة 5ألاف فدان ومشروع . وتوقع السفير محمد الربيع الامين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية أن يحقق اتحاد المستثمرات ما لم يحققه المستثمرون فى الماضى حيث دعت اجتماعات القمة العربية على ضرورة الاستفادة من الثروات الطبيعية فى السودان فى تقليل فاتورة الغذاء الاستيرادية وزراعة الاراضى خاصة من جانب مصر والعراق اللذين يعدان أكبر مستوردى القمح من الخارج.