قال الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار في تصريحات صحفيه له الخميس 20 يونيو إن الشعب المصري سينزل إلي الميادين يوم 30 يونيو دفاعاً عن هويته الوسطية وليس لمطالب سياسية أو إقتصادية، مشيراً إلى أن الصراع الآن ليس في انتخابات رئاسية مبكرة وحسب، ولكنه صراع على جسم غريب دخيل على الوطن المصري ووجوده غير مقبول. وأضاف سعيد أن لقاء كاثرين أشتون الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية بقيادات جبهة الانقاذ الوطني تضمن استفسارات من الجانب الأوروبي والتعبير عن قلق حول الأوضاع الأمنية والوضع الإقتصادي والتأكيد على أن الدماء ستؤدي إلى مزيد من الانهيار. وأكد سعيد أن المشاركين في اللقاء أكدوا أنه لا نية للعنف، وشدد على أن الشعب المصري سيخرج بوعية ووسطيته وبساطته المعتادة ليثبت للعالم أن هويته لن تسرق لصالح أي هوية أخرى أو أي مشروع آخر. وقال سعيد على أن قيادات جبهة الإنقاذ حاولوا توضيح الأمر والتأكيد على أن المسألة الآن أصبحت شأناً داخلياً وأن المصريين سيحسموا أمرهم كما يرون. وأضاف أن العالم تأكد منذ الاعلان الدستوري الذي أصدرته جماعة الاخوان أنها لا يوجد في منهجها أي نوع من المصالحة المبنية على فكرة التنازل والاعتراف بالآخر، ولكن هذه الجماعة لا ترى إلا نفسها، ويبدو أن التفاهم معهم وهم في مركز القوة مستحيل. وقال سعيد :"كيف تتصور جماعة الاخوان أنها تستطيع أن تحكم البلد في ظل حالة الانقسام بين الشعب المصري والشعب المرسي؟"، وشدد على أن الشعب سينزل يوم 30 يونيو بصرف النظر عن الأحزاب ومحاولات الوقيعة والتلويح بالعنف لأن مصر تصنع التاريخ، وستخرج خلال الفترة المقبلة بمعادلة جديدة تحكم منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي كعادتها.