عبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أثناء حضورها قمة مجموعة الثماني عن أمنياتها ب" أن نحصل علي إلتزام سياسي بمسار سياسي فى سوريا يتم اتخاذه بأسرع ما يمكن". ويعد الوضع في سوريا أحد الموضوعات الرئيسة لقمة مجموعة الثماني المنعقدة في منتجع لاف إرن بأيرلندا الشمالية، حيث ستسعى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من أجل الإستمرار في الدفع باتجاه حل سياسي للصراع. كما تدعم الحكومة الألمانية أيضا مؤتمر سوريا في جنيف الذي أعدت له الولاياتالمتحدة وروسيا، وسوف يتيح ذلك الفرصة كي تجلس أطراف الصراع والمجتمع الدولي إلى الطاولة ولأن تجد مخرجاً من الصراع الدموي، وسوف يكون محور مؤتمر جنيف الثاني هو تشكيل حكومة انتقالية لديها سلطة تنفيذية كاملة، بالاضافة إلى ذلك سوف يتشاور الشركاء في مجموعة الثماني حول كيفية تعزيز المساعدات الإنسانية من أجل تخفيف معاناة السكان السوريين واللاجئين في البلدان المجاورة لسوريا، حيث قالت ميركل: "إن أعداد اللاجئين مأساوية ، وسوف تزيد ألمانيا من إسهامها في المساعدات الإنسانية." جدير بالذكر أن المستشارة الألمانية كانت قد تباحثت مع ملك الأردن عبد الله الثاني حول الوضع سوريا، وذلك في مكالمة تليفونية خلال نهاية الأسبوع، وقد أثنت على كرم استقبال الأردن ل500 ألف لاجئ سوري. كما شددت على استعداد ألمانيا إلى تقديم مزيد من المساعدات إلى الأردن من أجل التغلب على سيل اللاجئين، وذلك على صعيد التعاون الثنائي وبالتعاون مع الأممالمتحدة.