أعلن قصر الرئاسة الروسي( الكريملين) أمس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال في لندن حتي الآن, نظرا لعدم استعداد بريطانيا لاستقبال الزعماء المشاركين في قمة الثماني الكبار في ايرلندا الشمالية يوم أمس كما خطط له. وأفاد بيان صادر عن الكريملين حسبما نقلت وكالة أنباء إيتار تاس الروسية أن بوتين سوف يصل بلفاست في وقت لاحق للمشاركة في فعاليات القمة, التي سوف تتصدرها الأزمة السورية. ومن جانبها,أكدت أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية- مجددا- استبعادها لتوريد أسلحة للمعارضة السورية. وقالت ميركل أمس قبل توجهها إلي أيرلندا الشمالية لحضور قمة مجموعة الدول الصناعية الثمانية الكبري إن الهدف الآن يتعين أن يكون التوصل إلي حل سياسي, وقالت انه من المهم بدء عملية سياسية. لا يمكن حل ذلك بالطرق العسكرية وحدها. وأكدت ميركل أن ألمانيا غير منعزلة عن القضية السورية برفضها الصارم لتوريد أسلحة إلي هناك علي عكس شركائها مثل بريطانيا. وأعلنت ميركل القيام بمحاولة جديدة خلال قمة مجموعة الثمانية لإشراك روسيا في حل سلمي للأزمة السورية.و في دمشق, انتقد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد سعي الغرب لدعم المعارضة السورية من أجل تغيير توازن القوي علي الارض قبل عقد مؤتمر جنيف الدولي الهادف الي ايجاد تسوية للنزاع, معتبرا أن ذلك يعكس رغبة في استمرار القتال وسفك الدماء. وفي بيروت, أعلن وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور أن المنسق الأعلي للشئون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون ستصل إلي بيروت في وقت لاحق في زيارة تستمر يومين,وأوضح منصور- في تصريح له أمس- أن آشتون ستعقد اليوم لقاءات مع المسئولين اللبنانيين حيث تبحث مع كل من الرئيس اللبناني ميشيل سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي قضية اللاجئين السوريين وقضايا تتعلق بالاتحاد الأوروبي ولبنان. وعلي الصعيد الآمني, أفاد ناشطون سوريون أمس بمقتل أكثر من50 فردا من القوات التابعة للجيش النظامي في تفجير سيارة بالدويرينة في حلب شمال سوريا. وذكرت قناة الجزيرة الفضائية أمس ان انفجارا هز مطار المزة العسكري غربي العاصمة دمشق فجر أمس نفذ بواسطة سيارة مفخخة وأدي إلي مقتل وإصابة20 جنديا نظاميا.