قال علي الجنيدى والد الشهيد اسلام الجنيدى والمتحدث الرسمى باسم اهالى الشهداء والمصابين بالسويس انهم سيتوجهون صباح يوم الاحد 30 يونيو الى ميدان التحرير لمشاركة أهالى الشهداء بباقى المحافظات فى التظاهرات الرافضة لحكم الاخوان حزبا وجماعة وللمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة واشار إلى أن الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة هى من متطلبات المرحلة الحالية بعد ان تبث أن حكم د. محمد مرسى ما هو إلا أمتداد لفترة انقتالية جديدة بعد انتهاء ولاية العسكريين، فأسوا ما كان يتوقعه أسر الشهداء والقوى السياسية والمواطنين البسطاء الذين رأوا فى وصول الفريق احمد شفيق للحكم ما لا يحمد عقباه، استطاع الرئيس أن يتجاوزه على ارض الواقع بكثير وأكد الجنيدى أنه اذا كانت جماعة الاخوان وزراعها السياسى والتيارات الاسلامية لا تريد عنفا فى 30 يونيو، وتسعى حقا لحقن الدماء وتجنيب الشعب المصرى مشاهد من 25 يناير 2011، فلماذا لا يتم الاحتكام الى صندوق الانتخابات، ويجرى استفاتاء شعبى على الانتخابات الرئاسية المبكرة واكد انه اذا كان الرئيس مرسى واثقا من انه وصل للقصر الاتحادية عبر الصندوق وان الشعب هو الذى اختارة، فلماذا لا يصدر قرار جمهوريا بدعوة المواطنين للأستفتاء على اجراء انتخابات رئاسية مبكره يحدد فيها الشعب المصرى موقفة مثلما حدث فى الاستفتاء على الدستور والتعديلات الدستورية والانتخابات الرئاسية والبرلمانية ليحدد مصيره واشار والد الشهيد إسلام ان منطق الدعوة للأستفتاء هو يقين الشعب المصرى ومؤسسة الرئاسة والقوى المدنية والتيارات الاسلامية ان جولة الاعادة وانتخاب مرسى جاء فى ظروف لها طابع خاص، بعد ان وضعه المواطنين فى مقارنه مع من كان احد اقطاب النظام الذى ثار الشعب عليه وخلع رئيسة بعد 30 عاما من الحكم واستكمل: والان بعد ان اوجز مرسى هذه السنون فى عام واحد فقط فلابد من الدعوة للأستفتاء على استمرارة فى منصبه، وله الحق فى حاله موافقة الشعب فى الاستفتاء أن يعيد ترشيح نفسة مرة اخرى بصفته مواطن مصرى تتوافر فيه شروط الترشح للرئاسة الموجودة بمواد الدستور، وهنا يقرر الشعب من يختار، اما اذا رفض الشعب الانتخابات الرئاسية المبكره فعلى المصريين إلتزام الصمت حتى تمر الاعوام الثلاث الباقية فى فترة رئاسته لافتا الى انه خلال أحداث محمد محمود فى نهاية نوفمبر 2011 عندما احتدم الموقف فى الشارع المصرى بين المؤيدين لبقائ المجلس العسكرى والمطالبين برحيله وتشكيل مجلس رئاسة يتولى امور البلاد لحين الانتخابات الرئاسية، طرح المشير حسين طنطاوى بصفته القائد الأعلى للقوات المسحلة ورئيس المجلس العسكرى آن ذاك فى نهاية بيان اذاعة على الشعب المصرى فكرة الاستفاء على بقاء المجلس العسكرى من عدمه للفصل فى ذلك المشهد، على الرغم من أن المجلس قدم خلال تلك الفترة لاسر الشهداء والمصابين ما لم يقدمه الرئيس، ولم يطمع فى استمرار بقاءه فى السلطه واعتبر المتحدث بأسم اهالى الشهداء والمصابين بالسويس ان جماعة الاخوان المسلمين تفتقد شخصية رجل الدولةن ولو كان لديهم ذلك الشخص الذى يستطيع ان يدير امور دولة بحجم مصر لكان قدم النصيحة لمرسى، لكن صفوفهم خاوية من ذاك الرجل وعلق على حملتى تمرد وتجرد قائلا انه ليس هناك معيار حقيقى لتصديق ما يأتيان به من أرقام تؤيد سحب الثقة من الرئيس واجراء انتخابات رئاسية مبكرة، أو تؤيد استمرار الرئيس حتى نهاية مدة رئاسته، مع احترامه لحملة تمرد وبياناتها المعلنه عن اعداد الاستمارات وبررا ذلك بأن لا احدأ منهما يملك قاعدة بيانات للمواطنين يمكن من خلالها مطابقة البيانات المدرجة بالاستمارات مع البيانات المسجله، وان هناك فى كلتا الحملتين من وقع اكثر من استمارة أما من باب التشفى أو من باب زيادة العدد