أعلن المهندس "عبد الحكيم جمال عبد الناصر" دعمه لحملة "وفر دمك للصهيونى" ، ونزوله للتبرع بالدم مع الشباب الناصري قائلاً أن الثورة قامت لإرساء العدل والمساواة ، وحماية حقوق الجميع . وأضاف ان الشعب المصري سينزل للميادين 30 يوليو القادم ليسترد ثورته ويحقق أهدافه ، والشعب قادر على هزيمة كل من يقف ضده . وكان شباب التنظيم الطليعي الناصري " حركة الطليعة الناصرية" والتيار القومي الناصري يطلقون حملة باسم للتبرع بالدم لصالح من يسقط من الثوار في 30 يوليو القادم. حيث أعلن شباب الحركة نبذهم للعنف في أحداث ما أسموه بالثورة القادمة ، وأن الدم المصري حرام على المصري، وأنه لا مجال لأي اقتتال داخلي ، وان الدماء يجب أن تصان والسلاح يجب أن يكون موجه فقط للعدو الصهيوني . وقال منسق حركة الطليعة الناصرية سيف عبد اللاه: " لا أحد يعلم إذا كان دمه سينقذ حياة ناصري أم شيوعي أم إخواني ، فإنقاذ أي عربي واجب مقدس مهما كانت مواقفه السياسية ، ونحن نعلن نزولنا الثلاثاء القادم للتبرع بالدم . وأضاف .. يجب ألا توجه أسلحتنا إلا لصدور أعداءنا الصهاينة فقط ، فالدم المصري على المصري حرام ، فالعدو ليس في سوريا أو غيرها ، لكن العداء فقط للصهاينة .