بالبرغم من إعلان نبأ وفاة الإعلامى القدير طارق حبيب أمس الجمعة 14 يونيو لم ينتبه وزير الإعلام صلاح عبد المقصود ولا رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون شكرى أبو عميره لعرض حلقات الإعلامى القدير المتواجدة على أرفف أضخم مكتبة تراثية فى العالم العربى و مليئة بأعماله المميزة ولقاءاته النادرة والحصرية مع عدد كبير من رموز الفن والسياسة والكتاب والمثقفين على رأسهم نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم وطه حسين وفريد شوقى ولم يتم توظيف إحدى فقرات البرامج للحديث عنه مما يؤكد على ان أزمة ماسبيرو الحقيقية ليست فى السيولة المالية والإمكانيات ولكن المشكلة فى سؤء الإدارة وعدم وجود مسؤلين قادرين على استغلال الثروات التى يمتلكها المبنى وتوظيفها بشكل يجذب ويعيد المشاهد إليه مرة ثانية كما يؤكد أن شعار القيادات الأن ماسبيرو خارج نطاق الخدمة رغم توافر الإمكانات