يشهد الشارع المصري حالة من الترقب والتخبط الشديد لما يشهده قبل مظاهرات 30 يونيو والدعوات لإسقاط الرئيس محمد مرسي. ويأتي ذلك وسط مخاوف شديدة من ثورة جديدة وحدوث إنفلات أمني وعودة جمعة غضب جديدة. وبدأت قوات الحرس الجمهوري في تأمين قصر الاتحادية مبكراً ورفعت أسوار القصر وزودته بالبوابات الحديدية تخوفاً من أي محاولة لاقتحامه بمظاهرات 30 يونيو.واستبدلت بوابات القصر السبت 8 يونيو ببوابات أكثر قوة ومقاومة للرصاص وضد الحرق. الجدير بالذكر أن وزير الداخلية محمد إبراهيم قد أعلن في تصريحات له من قبل أن الشرطة لن تتعرض من قريب أو بعيد للمتظاهرين مشيراً إلى أن دورها سيقتصر علي تأمين المنشآت الهامة. وأكد إبراهيم، أن قوات الحرس الجمهوري هي المسئولة عن تأمين قصر الاتحادية، وأن قوات الأمن لن تتدخل إلا في حالة وقوع اعتداء علي القصر. وأضاف إبراهيم أنه سيتم غلق كافة المعابر الحدودية قبل المظاهرات بثلاث أيام، مشيرا إلى أن الداخلية لن تؤمن أي مقرات تخص أحزاب سياسية خلال مظاهرات 30 يونيو، قائلاً: "الشرطة جهاز وطني ملك الشعب ولن يحمي فصيل بعينه فهو يخدم مصالح الشعب".