صرح المحامي والناشط بالجمعية الوطنية للتغيير عبدالحميد سعد، في المؤتمر الصحفى للجمعية الوطنية للتغيير، آخر حقائق وتطورات قضية القرن الخاصة باقتحام السجون وتهريب المعتقلين في يناير 2011. و قال " إن الجمعة ستواصل كشف العديد من الحقائق الغائبة عن الشعب المصري، وفى مقدمتها تعمد وزارة الداخلية إخفاء العديد من المعلومات في قضية فتح السجون واقتحامها في يناير 2011 ." أضاف "سعد" خلال مؤتمر الجمعية الوطنية للتغيير، أن أجهزة الدولة تعمدت إخفاء العديد من الأسماء المتورطة في القضية والتي يأتي بعضها من بين جماعة الإخوان المسلمين، وكذلك أفراد عدة من حركة حماس الفلسطينية، وأشار إلى أن هناك أحد الشهود لم تستجوبه عمدا أي جهة قانونية عن القضية لأنه سيكشف الكثير. أكد المحامي وعضو الجمعية الوطنية للتغيير" محمد عبد الوهاب " أن السجون التي تم اقتحامها خلال أحداث الثورة في يناير 2011، يبلغ عددها 11 سجنا ومعتقلا من بينها سجن وادي النطرون وبرج العرب، وهي السجون التي كان بها معتقلو جماعة الإخوان المسلمين من بينهم رئيس الجمهورية نفسه الدكتور محمد مرسي . وأشار عبد الوهاب" خلال كلمته بمؤتمر الجمعية الوطنية للتغيير حول قضية "اقتحام السجون"، منذ قليل، أن الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية، عندما تحدث في مكالمة تليفونية في إحدى القنوات عند هروبه من سجن وادي النطرون لم يكن خارج السجن، مشيرا إلى أن ذكر "مرسي" لرقم الزنزانة التي كان بها وغيرها من التفاصيل رسالة لأشخاص بعينهم ليأتوا إليه ليحرروه من أسره . أكد الناشط السياسي تقادم الخطيب القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير وعضو لجنة تقصي الحقائق، اليوم الأربعاء، أن اللجنة توصلت إلى بعض النتائج التي تؤكد تورط أطراف خارجية في عملية فتح السجون واقتحامها في يناير2011 بمساعدة جماعة الإخوان المسلمين . وأضاف "الخطيب" حول قضية فتح السجون، أن أهم نتائج لجنة تقصي الحقائق الأولى من خلال المعاينة تبين وجود ذخيرة غريبة لا تتصل بجهاز الشرطة أو الجيش المصري داخل السجون المصرية، كما توجد أدلة، نكشف عنها خلال الفترة المقبلة، بتورط حزب الله وحركة حماس في اقتحام السجون .