كشفت دراسة إسترالية جديدة أن مادة الليكوبين المضادة للأكسدة التي تمنح الطماطم لونها الأحمر تلعب دورا في تقليص حجم البروستاتا المتضخمة بفعل تقدم العمر وبالتالي تقلل الضغط علي المثانة. وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية ان هذا الاكتشاف سيكون خبرا جيدا بالنسبة للرجال الذين يعانون من تضخم البروستاتا وبالتالي يحتاجون للتبول بشكل متكرر، لاسيما أثناء الليل. وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن الطماطم الغنية بالفيتامينات ومضادات طبيعية للاتهاب ومزايا أخري تساعد في مكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية وسرطان البروستاتا. وجاءت هذه الدراسة الحديثة التي أجراها باحثون بجامعة كوينزلاند الاسترالية لتكشف قدرة الطماطم أيضا علي تخفيف الضغط علي المثانة المصاحب لأعراض تضخم البروستاتا، وهي دراسة استمرت ثلاثة أشهر وركزت علي تأثير مادة الليكوبين إلى جانب مكونات طبيعية أخرى. وشملت الدراسة 57 رجلا تتراوح أعمارهم ما بين 40 و80 عاما تم إعطاء بعضهم عقاقير تحمل مادة الليكوبين، ووجد الباحثون أن الذين تناولوا هذه العقاقير انخفضت مرات ذهابهم إلى الحمام ليلا للتبول بأكثر من الثلث كما تحسن أداء المثانة بشكل عام.