تحب كل سيدة الذهاب من وقت لآخر للتسوق، وقد يتحول الأمر إلي إدمان الشراء، وتتعدد الأسباب التي تصل بالفتيات إلى هذه النتيجة. وتجد بعض الفتيات في التسوق علاجا للحالات المزاجية السيئة، أو تغيير الحالة النفسية و تعديلها، و يساعد في هذا تعدد الماركات و الأسعار وتنوع الأشكال والتي قد تناسب كل الأذواق. ورصدت بوابة أخبار اليوم عدة آراء خاصة بمسألة هوس الشراء لماذا يحدث؟ قالت "نهلة" أحب أن أذهب للتسوق في أي وقت معي فيه مال، حتى و إن كان شيئا صغيرا مثل طرحة أو إكسسوارات، ولكن الأمر لم يصل لمستوى هوس الشراء، و إنما هي متعة أشعر بها. أما "هند" أعشق التسوق حتى وإن وصل الأمر إلى التسوق كل دقيقة، وخصوصا الأحذية والحقائب، كما أحب شراء الأكل السريع، و أعتقد أن السبب في متعة الشراء هي نتيجة الإحباط والفراغ، حتى وصل بي الأمر لتعرضي للسرقة بسبب كثرة حقائب المشتروات التي كنت أحملها. " بحب أوي البراندز" هذا ما قالته "هبة" مؤكدة أنها لا تحب مسألة التسوق و التسكع كثيرا، و إنما تذهب عند الضرورة فقط ومن محل بعينه بحسب ما تحتاج إليه، وقد يرجع السبب في ميل الفتيات للشراء إلى انها عادة قد تشعرهم بالسعادة. و علقت "منال" كلما شعرت بالضيق أذهب للتسوق، و إن كان ما معي من مال غير كاف اكتفي بالمشاهدة وقد أقيس الملابس فقط، ولكن يشعرني هذا الأمر بالارتياح بعض الشيء سواء بمفردي أو برفقة صديقاتي، وقد يعود السبب إلى افتقاد الأمور التي يمكن إخراج الطاقة فيها، على عكس الشباب فهم لديهم وسائل عدة لإخراج طاقتهم. و اختلفت معهم في الرأي"نور" قائلة أن هذا قد يرجع إلى مرض نفسي واللجوء إلى الشراء هو علاج المرض بالمرض و هذا كله خاطئ، وعلى السيدات و الفتيات التفكير في أي أمر آخر يخرجهم من الأزمة، و إلى جانب هذا يمكن التسوق بشكل طبيعي ووقت الحاجة والضرورة وليس كعادة.