أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح، أهمية البرامج التعليمية الموجهة للطلبة في الأراضي العربية المحتلة في مواجهة الهجمة الإسرائيلية على الذاكرة والمناهج الفلسطينية في كل مكان. وقال صبيح- في تصريحات صحفية على هامش اجتماع لجنة البرامج التعليمة للطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة التي بدأت الأحد 26 مايو وتستمر خمسة أيام - إن هذه اللجنة تجتمع مرتين في العام وهي لجنة مهمة خاصة أنها تضم دول الطوق وهي تستهدف الطلاب الفلسطينيين والعرب في الأراضي التي تحتلها إسرائيل. وأضاف أن اللجنة تستهدف توجيه برامج تعليمية إلى الطلبة في المناطق الخاضعة للاحتلال وفي المخيمات وفي الشتات بوسائل عديدة، ومنها إذاعة صوت فلسطين، والتليفزيون المصري والفلسطيني والسوري في السابق. وتابع أن هذه البرامج هي رسالة لهؤلاء الشباب للتمسك بهويتهم وتاريخهم في مواجهة محاولات التزييف الإسرائيلية للتاريخ على مدار الساعة. ونوه إلى أهمية زيادة هذه البرامج بفضل تقدم التكنولوجيا الحديثة التي تسهل توصيل هذه البرامج، وأصبح هناك إمكانيات لتوصيل برامج حية بصوت المدرس إلى الطلاب العرب والفلسطينيين، مشيرا إلى أن الشباب الفلسطيني يستمع لصوت فلسطين منذ عام 1948 . واستطرد: أن نتائج اجتماع هذه اللجنة بالإضافة إلى لجنة للبرامج التعليمية غير الموجهة، ومؤتمر المشرفين على اللاجئين الفلسطينيين بالدول العربية المضيفة ترفع إلى اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب في سبتمبر. وردا على سؤال حول هل هذه البرامج موجهة للطلاب العرب في الأراضي المحتلة عام 1967وكذلك الأراضي المحتلة عام 48.. قال السفير محمد صبيح إن هذه البرامج موجهة لكل الأراضي العربية المحتلة ، وللفلسطينيين وغير الفلسطينيين في كل مكان، ولمن يريد أن يستفيد ، ويتم الرد على الدعاوي الإسرائيلية عبر مناهج في مواد التاريخ والجغرافيا والتربية القومية واللغة العربية.