أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بعدو وجود أي معتقلين داخل السجون المصرية، مؤكدا أن جميع من بالسجون إما محكوما عليهم في أحكام قضائية أو محبوسين احتياطيا بأوامر صادرة من النيابة العامة. وأكد شيخ مشايخ قبيلة المزينة بجنوبسيناء الشيخ إبراهيم سالم وجود تعاون كامل مع رجال الأمن في محافظة جنوبسيناء، لافتا إلى أنه خلال أحداث الثورة لم يتعرض أي قسم أو مركز شرطة أو بنك آو منشأة حيوية لاعتداء واحد بفضل هذا التعاون الوثيق، مشددا على أن أبناء سيناء كانوا ومازالوا يحافظون على مر العصور على حدود البلاد، مطالبا في الوقت نفسه بإلغاء المحاكمات الغيابية أو إرجاء الأحكام الصادرة عنها لإتاحة الفرصة لمن صدرت بحقهم الأحكام إلى العودة إلى ديارهم والمساهمة في تنمية سيناء بدلا من الهروب إلى الحدود وإتاحة الفرصة للعناصر الخارجية عن تريد تدمير البلاد للعبث بهم واستغلالهم. وأكد الشيخ كامل مطر مؤسس الجمعية المصرية لائتلاف القبائل العربية أن لقاء شيوع وعواقل القبائل العربية بسيناء اليوم لوزير الداخلية جاء لإعلان تأييدهم الكامل لجهود رجال الشرطة في مواجهة العناصر الإجرامية والإرهابية بسيناء، مستنكرا اختطاف مجموعة من القلة المارقة بسيناء لجنود الشرطة والجيش السبعة، مشيرا إلى أن أهالي سيناء عانوا خلال فترة الرئيس المخلوع من الارتخاء الأمني وان الوقت قد حان لتحقيق الأمن والاستقرار في الشارع السيناوي باعتبار سيناء بوابة مصر الشرقية، مطالبا في الوقت نفسه وزير الداخلية بالضرب بيد من حديد على الخارجين عن القانون والذين يطلقون على أنفسهم "جهاديون".