اتهم المفكر الاسلامى الدكتور محمد عباس اليوم 23 مايو جماعة البلاك بلوك الذي وصفها بأنها "اليد الخفية " وراء حرق الوطن وحرق مقرات الحرية والعدالة. كما اتهم المرشح السابق لرئاسة الجمهورية الفريق أحمد شفيق بأنه وراء حادث إشعال النيران بمكتبه التي التهمت كافة محتوياته وأكد أنه تلقى تهديدات كثيرة أخرها تصفيته هو والشيخ حازم أبو إسماعيل والشيخ صفوت بركات بحكم أنهم من النشطاء الإسلاميين المدافعين عن النظام الحاكم والقضاء عليهم سيكون بداية النهاية على مرسي وجماعته". كما أشار "عباس" إلى أن من قام بحرق مكتبه هم أنفسهم من يريدون السوء لمصر مبيننا أنه سيظل يحاربهم حتى تنجوا سفينة الوطن من كيدهم ومكرهم الخبيث واصفهم بأنهم ينتمون للوطن بأجسادهم فقط وينتمون لأعداء الوطن بالخارج حيث يأخذون الرشاوى وملايين الجنيهات مقابل إشاعة الفوضى داخل البلاد. وقال إن الشهيد محمد الجندي كان أحد موردين البلطجية للمرشح الرئاسي السابق وعضو بجبهة الإنقاذ حمدين صباحي ، وأنه تأكد من ذلك بنفسه عقب استشهاده عندما نزل للشارع والتقى بمجموعة من البلطجية كشفوا إليه هذه الحقيقة، وأن وفاته نتيجة حادث سير ومن المستحيل تعذيب من قبل الشرطة، فأسرته والتيار الشعبي استغلوا وفاته وقاموا بتصعيد الأمور على أنها تعذيب.