ساد ارتياح كبير في قطاع غزة عقب الإفراج عن الجنود المصريين المختطفين في سيناء بعد ما انشغل سكان القطاع بهذه الأزمة منذ بدايتها. وباتت أزمة الجنود المختطفين أن الحدث الأبرز الذي يتداوله الفلسطينيون في مناقشاتهم ويتتبعون تطوراته لحظة بلحظة. وتضاعف هذا الاهتمام بين فلسطينيي قطاع غزة البالغ عددهم 8ر1 مليون نسمه عقب إغلاق معبر رفح صباح الجمعة الماضي من جانب زملاء الجنود المختطفين. وأبرزت وسائل الإعلام الفلسطينية بشكل متكرر نبأ الإفراج عن الجنود المختطفين ،وركزت البرامج ونشرات الأخبار لمتابعة تطورات الإفراج عنهم. وعبر فلسطينيون - تعطل سفرهم - عن سعادتهم بإعادة فتح معبر رفح البري مرة أخري بعد إغلاق دام خمسة أيام . وأعلنت وزارة الداخلية في غزة أن الأولوية للسفر من خلال المعبر لسكان القطاع من أصحاب الإقامة وتذاكر الطيران والمرضى والجوازات الأجنبية من الحاجزين للسفر يومي الجمعة والسبت الماضيين. وكان غازى حمد وكيل وزارة الخارجية بحكومة "حماس" بغزة قد أعلن أن عدد الفلسطينيين العالقين أمام معبر رفح البري من الجانب المصري منذ إغلاقه في كلا الاتجاهين بلغ 3500 فلسطيني. من جانبه قال طاهر النونو الناطق باسم حكومة حماس بغزة "في الوقت الذي نهنئ فيه مصر قيادة وجيشا وشعبا بتحرير جنودها ندعو إلى إنهاء كامل لمعاناة العالقين الفلسطينيين على جانبي الحدود عبر زيادة عدد العائدين والمغادرين لإنهاء ألازمة التي سببها إغلاق المعبر".