قال البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تعليقا على زيارتة التاريخية للفاتيكان وروما والتى التقى خلالها البابا فرانسيس الاول بابا روما ورعيتة فى يطاليا انة يحمل لشعبة القبطى من هذه الزيارة المحبة الكبيرة الموجودة في روما تجاه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. فكنيستنا هي محبوبة من الجميع، وهذا أمر يدعونا للفرح، فكم يُنظر إليها نظرة اعتبار وتقدير من أجل تاريخها وقيمتها وجذورها العريقة جدا وأصالتها.مشيرا الى ان انتظار البابا فرانسيس لى بعد وصولى من المطار قبل الموعد المحدد للقاء وهو يوم 10 مايو شيء لم أكن أصدقه وقد كانت صورة تواضع و محبة بالغة منة وما يشغلني الآن هو كيفية الرد على هذه المحبة وقال في الحقيقة قد شعرت بكثير من الفرح وأنا أرى الكرادلة والأساقفة والكهنة والرهبان وهم يحضرون معنا الليتورجيا القبطية مظهرين تقديرا وتبجيلا و اضاف اننى اقول لشعب الكنيسة القبطية الكاثوليكية ولباقي الكنائس في مصر اننى منذ يوم تحملي المسؤولية وقلبي منفتح للجميع، فعبارة السيد المسيح “ لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدا " والتي قالها قبل الصلب بساعات قليلة هي ماثلة أمام عيني في كل لحظة ,و اننى على المستوى الشخصي وعلى مستوى المسؤولية التي أحملها سوف انتهز كل فرصة ممكنة لتأكيد هذه الوحدانية . وحول اقتراحة بجعل يوم 10 مايو عيدا للمحبة بين الكنيستين قال البابا تواضروس كانت المدة الزمنية بين الزيارة الأولى للبابا شنودة والزيارة الثانية للبابا يوحنا بولس الثاني 27 سنة، وبين الزيارة الثانية للبابا يوحنا بولس الثاني وزيارتي 13 سنة وهذا يؤكد أن المسافات تقترب دائما كما ان طول الفترة يجعلنا ننسى ولهذا اقترحت أن نسمى يوم 10 مايو عيدا للمحبة الأخوية ونحاول أن نمارسه في كنائسنا وأن نتبادل فيه الرسائل بين بابا روما وبابا الإسكندرية تأكيدا على هذه المحبة وهذا التواصل وهذا التقارب والانفتاح على الآخر، لنتبادل فيه محبتنا ومشاركتنا في كل شيء. وكان البابا تواضروس قد عاد الى القاهرة فجر الجمعة قادما من روما بعد زيارة تاريخية لة بمناسبة الذكرى ال 40 على زيارة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية المتنيح للقاء بابا روما وهى الزيارة الاولى لة خارج مصر لتهنئة بابا روما فرانسيس الاول على رأس وفد ضم اثنين من الاساقفة هما الانبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس والانبا ابيفانوس رئيس دير انب مقار واثنين من المطارنة هما الانبا هيدرا والانبا باخوميوس واثنين من سكرتارية البابا هما القمص سارافيم السريانى والقس انجيلوس اسحق