القبض علي 12 متهما خلال اشتباكات مليونية "العوده للميدان "

ألقت اجهزة الأمن القبض على 12 متهما خلال اشتباكات مليونية "العوده للميدان " الجمعة 17 مايو كان من بينهم عدد من الصبية وتم إحالتهم إلى النيابة .
وتولى التحقيق معهم مدير نيابة قصر النيل عمرو عوض بإشراف سمير حسن رئيس النيابة .يشرف على التحقيقات المستشار حمدى منصور المحامى العام لنيابات وسط القاهر.
وفى سياق متصل شهد ميدان التحرير حاله من الهدوء الحذر و ألسيوله المرورية بعد انتهاء فعاليات مليونية "العودة للميدان"و اختفى المتظاهرون تماما و لم يتبق سوى خيمتين فقط بأحد الحدائق المتواجده بمحيط ميدان التحرير أحداها علق صوره للواء البطران الذى أستشهد فى أحداث ثورة 25 يناير و الاخرى علقت لافته كبيره كتبت عليها نطالب بأجراء أنتخابات رئاسيه مبكره و الشعب يريد أسقاط الاخوان ونقل سلطة رئاسة الجمهوريه الى المحكمه الدستوريه العليا فى تكوينها السابق على الدستور الجديد المطعون فيه ووضع دستور يعبر عن كل المصريين و انتظمت الحركة المرورية بجميع مداخل ومخارج ميدان التحريروأعلنت حملة "إجراء انتخابات رئاسية مبكرة" اعتصامها في الخيام الموجودة فى الحديقة المقابلة للمتحف المصرى.
وكان من الملحوظ هو غياب رجال وعناصر الشرطة من التواجد بميدان التحرير. فمنذ الصباح الباكر أختفى تماما المتظاهرين الذين شاركوا في مليونية "العودة للميدان"و لم يتبق سوى عدد كبير من اللافتات التي ملأت ميدان التحرير و التي تعبر عن مطالب المتظاهرين الذين شاركوا في أحياء فعاليات المليونيه منها"ايد واحد".."بالأمس الإسلام هو الحل..اليوم قطر هي الحل".."ولا برنامج ولا مشروع الفقير بيموت من الجوع".."الحريةلأسرى النظام".
وكانت من أكثر اللافتات التى انتشرت بميدان التحرير هى"أجراء انتخابات رئاسية مبكرة"..و قد أستغل عدد من المتظاهرين أول أمس سور المتحف المصري و كتبوا عليه نفس الشعارات.
و عن جنود سيناء الذين اختطفوا الخميس16 مايو التقت "الاخبار" بعدد من اهالى وقاطني منطقة وسط البلد الذين عبروا عن استيائهم من مظاهرات الخميس 16 مايو وعن اعتقادهم بان المظاهرات قد خرجت من اجل وحدة صف الشعب المصرى والمطالبة بسرعة استعادة جنود مصر المختطفين فى سيناء وتامين وتنمية سيناء.. حيث قال جمال محمد انه كان يتمنى ان يكون اول مطلب من مطالب المتظاهرين فى مليونية اول الخميس 16 مايو هو عودة الجنود السبعة المختطفين في سيناء وليس أن تكون مطالب فئوية فكل التيارات والحركات السياسية التي نزلت في المليونية طالبت بما يحقق لها رغباتها ومصالحها وتركوا ما هو أهم لصالح الوطن وهو عودة أبنائها المخطوفين.
ومن جانبها قالت اميمة عادل أن سيناء يجب أن تكون هي الشغل الشاغل لكل إفراد الشعب المصري وان يكون تنميتها وتعميرها هو المطلب الاساسى في جميع المظاهرات ورفع شعار "معا لتنمية سيناء".. وأضافت أنها تشعر بان الجنود المختطفين مثل أبنائها وترغب من المسئولين سرعة عودتهم وسيطرة قوات الأمن من الجيش والشرطة على سيناء والقضاء على كل عناصر الإرهاب فيها لتعود مصر مرة أخرى إلى مكانتها وان يشعر زوارها من السياح والأجانب مثلما كتب في الذكر الحكيم "أدخولها بسلام امنين".