عندما يعرض التليفزيون أفلامها القديمة ترتبط صورتها علي الشاشة بالبسمة التى تزرعها في وجوهنا. ورغم أن الفنانة زينات صدقي تزوجت في الواقع إلا أنها حصلت على لقب أشهر عوانس السينما المصرية،حيث برعت في أداء شخصية العانس التي تبحث عن أي عريس . نتذكر عند التحدث عنها إطالتها ومشيتها وتسريحتها وطلة فستانها الذي لا يتفق مع الموضة وارتدائها قبعة تثير الضحك وانطلاقة لسانها بزغرودة ليس لها آخر. ولدت الفنانة زينات صدقي في حي الجمرك في مدينة الإسكندرية درست في »معهد أنصار التمثيل والخيالة،لكنها تركت الدراسة بسبب والدها ليزوجها ولكن زواجها لم يستمر لأكثر من عام. بدأت حياتها الفنية كمغنية في بعض الفرق الفنية شاهدها الفنان نجيب الريحاني وعرض عليها دورا في مسرحية له وأطلق عليها اسم زينات حيث تسمت باسم صديقتها المقربة «خيرية صدقي» حين أخذت منها اسم صدقي وكانت القاسم المشترك في دور سليطة اللسان أو الخادمة أو المرأة بنت البلد في عدد الأفلام المصرية. وقد عملت مع كبار الممثلين ومنهم يوسف وهبي وإسماعيل ياسين وشادية وعبد الحليم حافظ وأنور وجدي، بل إن الأفلام التي شاركت في بطولتها تجاوزت 400 فيلم. من أشهر أفلامها بنت اسمها محمود وحلاق السيدات وشارع الحب وصاحبة العصمة. بعد أن اكتسحت مجال الكوميديا النسائية، مع عدد قليل من «نجمات السينما المصرية» مثل ماري منيب ووداد حمدي في فترة ستينيات القرن العشرين، بدأ يختفي نجمها وتخلي عنها زملاؤها فاضطرت لأن تبيع أثاث بيتها حتي تحصل على الطعام فزينات التي أضحكت الملايين لا تجد من يواسيها بكلمة طيبة أو يمسح دموعها المأساوية وظلت في طي التجاهل حتى كرمها أنور السادات في عيد الفن عام 1976 تعرضت الفنانة زينات صدقي لظروف قاسية في اللحظات الأخيرة من حياتها بعد أن أصيبت بماء على الرئة وقبل وفاتها لم تقدم أي عمل طوال 6 أعوام إلا فيلما واحدا هو بنت اسمها محمود عام 1975 توفيت في 2 مارس 1978 في القاهرة . عندما يعرض التليفزيون أفلامها القديمة ترتبط صورتها علي الشاشة بالبسمة التى تزرعها في وجوهنا. ورغم أن الفنانة زينات صدقي تزوجت في الواقع إلا أنها حصلت على لقب أشهر عوانس السينما المصرية،حيث برعت في أداء شخصية العانس التي تبحث عن أي عريس . نتذكر عند التحدث عنها إطالتها ومشيتها وتسريحتها وطلة فستانها الذي لا يتفق مع الموضة وارتدائها قبعة تثير الضحك وانطلاقة لسانها بزغرودة ليس لها آخر. ولدت الفنانة زينات صدقي في حي الجمرك في مدينة الإسكندرية درست في »معهد أنصار التمثيل والخيالة،لكنها تركت الدراسة بسبب والدها ليزوجها ولكن زواجها لم يستمر لأكثر من عام. بدأت حياتها الفنية كمغنية في بعض الفرق الفنية شاهدها الفنان نجيب الريحاني وعرض عليها دورا في مسرحية له وأطلق عليها اسم زينات حيث تسمت باسم صديقتها المقربة «خيرية صدقي» حين أخذت منها اسم صدقي وكانت القاسم المشترك في دور سليطة اللسان أو الخادمة أو المرأة بنت البلد في عدد الأفلام المصرية. وقد عملت مع كبار الممثلين ومنهم يوسف وهبي وإسماعيل ياسين وشادية وعبد الحليم حافظ وأنور وجدي، بل إن الأفلام التي شاركت في بطولتها تجاوزت 400 فيلم. من أشهر أفلامها بنت اسمها محمود وحلاق السيدات وشارع الحب وصاحبة العصمة. بعد أن اكتسحت مجال الكوميديا النسائية، مع عدد قليل من «نجمات السينما المصرية» مثل ماري منيب ووداد حمدي في فترة ستينيات القرن العشرين، بدأ يختفي نجمها وتخلي عنها زملاؤها فاضطرت لأن تبيع أثاث بيتها حتي تحصل على الطعام فزينات التي أضحكت الملايين لا تجد من يواسيها بكلمة طيبة أو يمسح دموعها المأساوية وظلت في طي التجاهل حتى كرمها أنور السادات في عيد الفن عام 1976 تعرضت الفنانة زينات صدقي لظروف قاسية في اللحظات الأخيرة من حياتها بعد أن أصيبت بماء على الرئة وقبل وفاتها لم تقدم أي عمل طوال 6 أعوام إلا فيلما واحدا هو بنت اسمها محمود عام 1975 توفيت في 2 مارس 1978 في القاهرة .