قال أستاذ هندسة البترول والطاقة بالجامعة الأمريكية بمصر .د. جمال القليوبي إن خروج مصر من أزمة السولار التي تعاني منها حاليا والتي تلتهم 26% من المبالغ المخصصة للدعم يتطلب عدة عوامل . وأضاف القليوبي لبوابة أخبار اليوم أن هذه العوامل تتطلب الاعتماد الكلي علي استخدام قدرات التكرير المصرية التي تبلغ حوالي 8 معامل تكرير لها كامل الصلاحيات في أنتاج كافة المشتقات البترولية حيث أن الطاقة القصوى لكلا من شركة السويس للتكرير و شركة العامرية للتكرير بالإسكندرية وشركة الشرق الأوسط للتكرير ( ميدور) تصل طاقتها لأكثر من 16 ألف طن زيت خام يوميا لكل معمل تكرير من تلك المعامل . كما أن هذه المعامل تستطيع أن تصنع أكثر من 25 سلعة بترولية منها السولار والبنزين والبوتاجاز و البتر وكيماويات بكل مراحلها بالإضافة إلي باقي معامل التكرير والبالغ عددها 8 معامل بقدرات مختلفة . وأستدرك القليوبي كلامه قائلا" أن المشكلة تكمن في أن الطاقة الإنتاجية المصرية من أبار البترول لا تعطي هذه الكميات", وذلك بسبب السياسات الخاطئة التي لم تضع في الحسابات الفارق بين الاستهلاك المحلي والاستهلاك المستقبلي , حيث أن هذه المعامل لا تحصل إلا علي 7 ألاف طن يوميا أما باقي المصانع فلا تحصل علي أكثر من 4 ألاف طن . وأشار القليوبي أنه يجب العمل علي زيادة الوعي والفهم للمنظومة السولارية في مصر والعمل علي تقليل حجم مساحة الاستهلاك بتحويل جزء الأكبر من وسائل الاستهلاك مثل المصانع والقطارات والشاحنات ومحطات توليد الكهرباء والمخابز والسيارات وعمليات حفر أبار البترول التي تستهلك وحدها حوالي 9% من كميات السولار إلي العمل بالغاز الطبيعي . وطالب القليوبي بضرورة تجميع نواتج الزيت التي تنتج من الاستخدام في الأغراض المختلفة مثل ما يستخدم في السيارات ويعاد استخدامها عن طريق إضافة إليه بعض مواد المنتجات مثل البيروبيان ويتم أعادة تقطيرها مرة أخري للحصول علي السولار المعدل الذي يعاد استخدامه مرة أخري . قال أستاذ هندسة البترول والطاقة بالجامعة الأمريكية بمصر .د. جمال القليوبي إن خروج مصر من أزمة السولار التي تعاني منها حاليا والتي تلتهم 26% من المبالغ المخصصة للدعم يتطلب عدة عوامل . وأضاف القليوبي لبوابة أخبار اليوم أن هذه العوامل تتطلب الاعتماد الكلي علي استخدام قدرات التكرير المصرية التي تبلغ حوالي 8 معامل تكرير لها كامل الصلاحيات في أنتاج كافة المشتقات البترولية حيث أن الطاقة القصوى لكلا من شركة السويس للتكرير و شركة العامرية للتكرير بالإسكندرية وشركة الشرق الأوسط للتكرير ( ميدور) تصل طاقتها لأكثر من 16 ألف طن زيت خام يوميا لكل معمل تكرير من تلك المعامل . كما أن هذه المعامل تستطيع أن تصنع أكثر من 25 سلعة بترولية منها السولار والبنزين والبوتاجاز و البتر وكيماويات بكل مراحلها بالإضافة إلي باقي معامل التكرير والبالغ عددها 8 معامل بقدرات مختلفة . وأستدرك القليوبي كلامه قائلا" أن المشكلة تكمن في أن الطاقة الإنتاجية المصرية من أبار البترول لا تعطي هذه الكميات", وذلك بسبب السياسات الخاطئة التي لم تضع في الحسابات الفارق بين الاستهلاك المحلي والاستهلاك المستقبلي , حيث أن هذه المعامل لا تحصل إلا علي 7 ألاف طن يوميا أما باقي المصانع فلا تحصل علي أكثر من 4 ألاف طن . وأشار القليوبي أنه يجب العمل علي زيادة الوعي والفهم للمنظومة السولارية في مصر والعمل علي تقليل حجم مساحة الاستهلاك بتحويل جزء الأكبر من وسائل الاستهلاك مثل المصانع والقطارات والشاحنات ومحطات توليد الكهرباء والمخابز والسيارات وعمليات حفر أبار البترول التي تستهلك وحدها حوالي 9% من كميات السولار إلي العمل بالغاز الطبيعي . وطالب القليوبي بضرورة تجميع نواتج الزيت التي تنتج من الاستخدام في الأغراض المختلفة مثل ما يستخدم في السيارات ويعاد استخدامها عن طريق إضافة إليه بعض مواد المنتجات مثل البيروبيان ويتم أعادة تقطيرها مرة أخري للحصول علي السولار المعدل الذي يعاد استخدامه مرة أخري .