طبق أهالي قرية "القطاوية" بالشرقية حد الحرابة على نجل أمين حزب الحرية و العدالة، لاتهامه بإطلاق الأعيرة النارية بطريقة عشوائية، أثناء تشاجره مع سائق. كانت مشادة كلامية قد نشبت بين نجل أمين الوحدة الحزبية بقرية "القطاوية" مركز "أبوحماد" الطالب بمعهد هندسي خاص، وسائق توك توك بموقف القرية للخلاف على الأجرة، حيث تطورت لمشاجرة، و قام الطالب بإطلاق أعيرة نارية في الهواء، فاستقرت إحداها في صدر محمد حمدي عبد القادر "32 عاما – ترزي" فيما أصابت أخرى عاطف إسماعيل "40 عاما – سائق" في فخذه، واللذان تصادف مرورهما. وتم نقل المصابين إلى مستشفى "أبوحماد المركزي"، حيث لفظ الأول أنفاسه، فقام ذووه بنقل الجثة إلى قريته ووضعها أمام منزل أمين الوحدة الحزبية للحرية والعدالة، فتجمهر الآلاف من أهالي القرية للفتك بالقاتل، وأشعلوا النيران في طابقين من منزله و 3 سيارات خاصة به. و خوفا من انتقام الأهالي سارعت أسرة القاتل بالهروب لأعلى سطح منزلهم بالطابق الخامس، وقاموا بإلقاء الحجارة على المتجمهرين لإبعادهم ، فسقط أحدها على العامل محمود أحمد محمد "29 عاما"، والذي أصيب بارتجاج في المخ و نزيف داخلي ولفظ أنفاسه عقب وصوله المستشفى، مما زاد من ثورة الأهلي و إصرارهم على الثأر. تم إخطار مدير أمن الشرقية اللواء محمد كمال بالواقعة، فانتقل على الفور لموقع الأحداث وبرفقته العميدان عمر زيد مأمور مركز شرطة "أبوحماد" ورفعت خضر مدير المباحث و8 مجموعات قتالية و4 تشكيلات أمن مركزي، حيث تم فرض طوق أمني حول منزل المتهم، لتأمين خروجه وأسرته. ورغم إختفاء المتهم في ملابس سوداء، إلا أن شدة الرعب الذي بد عليه ، كشفه لأهالي القرية، فالتقطوه وانهالوا عليه بالضرب المبرح بالشوم، وأنقذته القوات من بين أيديهم، وتم نقله لمستشفى الزقازيق الجامعي ولكنه لفظ أنفاسه متأثرا بإصابته، وتم نقل أفراد أسرة المتهم في مدرعة شرطة إلى خارج القرية. وتم تكثيف التواجد الأمني ونشر المجموعات القتالية وتشكيلات الأمن المركزي في أرجائها، لإحكام السيطرة على الموقف، ومنعا من تجدد الأحداث، وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية المستشار أحمد دعبس.